اختتام اعمال مهرجان سهل حوران للفلكلور

المدينة نيوز - اختتم مهرجان سهل حوران الثقافي للفلكلور والتراث الشعبي الثالث اعماله والذي نظمه الملتقى الاردني الثقافي في الرمثا بالتعاون مع وزارة الثقافة الاردنية في قاعة مدينة الحسن الصناعية تحت شعار قراءة في تاريخ المكان والزمان.
واشتمل برنامج فعاليات المهرجان الذي اختتم اعماله مساء امس واستمر يومين ورعاه العين عبدالرؤوف الروابدة بحضور متصرف لواء الرمثا رضوان العتوم وحشود جماهيرية على فقرات فنية ورقصات جماعية للفرق المشاركة تعبر عن حاضر الانسان والمكان وعروض فلكلورية.
وشارك في المهرجان فرق ثقافة السويداء ودرعا والاردنية للفلكلور والتراث الشعبي والفنان الشعبي احمد القسيم وشاعر الربابة بشار ابو حمدان من سوريا والفنان الشعبي الاردني متعب السقار.
وفي حديث لوكالة الانباء الاردنية بترا قال مدير ثقافة محافظة درعا حسين عرار ان المهرجانات الثقافية هي السبيل الاكثر تواصلا بين الشعوب العربية لانها ترسخ القيم وتهذب النفوس وتخلق حالة من الالفة والمحبة والتكاتف والتالف مؤكدا ان التواصل الثقافي هو الاكثر اهمية لتحقيق الوحدة العربية.
واضاف ان مهرجان سهل حوران الثقافي من اهم الملتقيات الثقافية التي تهتم بالثراث العربي بشكل عام وبتراث حوران بشكل خاص ولهذا كان المهرجان غنيا بالتراث الموحد في المنطقة مؤكدا ضرورة استمرار مثل هذه الفعاليات وتوسيع قاعدة المشاركة.
وقال مدير ثقافة محافظة السويداء الدكتور ثائر زين الدين ان المشاركة في مهرجان سهل حوران للتراث والفن الشعبي من خلال فرق شعبية سورية تعبر عن وحدة التراث في البلدين الشقيقين من خلال عرض بعض الفقرات من تراث منطقتي حوران وجبل العرب في كلا البلدين.
واشار الى ان العروض الفلكلورية لفرق الرمثا ودرعا والسويداء تؤكد حقيقة وحدة التراث في المنطقة الواحدة وهذا ما يزيد اهلنا في الرمثا الى الرغبة في الاستمرار بتنظيم مثل هذه المهرجانات التي تساهم في التقريب بين ابناء البلدين الشقيقين.
وقال احد اعضاء اللجنة التنظيمية عبدالحليم الزعبي ان هذا المهرجان يعبر عن وحدة المكان جغرافيا واجتماعيا وتكامل الموروثات الشعبية التي لاتختلف في مناطق حوران السورية والاردنية مؤكدا ان مثل هذه المهرجانات تؤكد وحدة هذه المنطقة عبر التاريخ والجغرافيا ووحدة تراثها الشعبي داعيا الى تكثيف مثل هذه المهرجانات.
واشار الى ان العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس بشار الاسد ساهم في التواصل في تعزيز العلاقات الاجتماعية المتشابكة في منطقة حوران السورية والاردنية. (بترا)