ضمانات لاستمرار الاحتلال والعدوان
تم نشره الخميس 02nd كانون الأوّل / ديسمبر 2010 04:12 مساءً
![ضمانات لاستمرار الاحتلال والعدوان ضمانات لاستمرار الاحتلال والعدوان](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/63432.jpg)
سعيد خليل العبسي
قدمت الولايات المتحده الامريكيه للدوله الصهيونيه ضمانات وحوافز عسكريه وسياسيه شملت تزويدها بطائرات حربيه مقاتله ومليارات من الدولارت عل شكل مساعدات مختلفه بالاضافة الى تعهدها اي الولايات المتحده الامريكيه باحباط اي قرار يمكن ان يصدر ضد اسرائيل في مجلس الامن وكل هذه الضمانات والحوافز من اجل فقط استجداء الدولة الصهيونيه لوقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينيه لمدة ثلاثة اشهر باستثناء القدس طبعا وذلك من اجل ان تتواصل المفاوضات المباشره فيما بين السلطه الفلسطينيه والكيان الصهيوني
وبهذه الضمانات والتعهدات الامريكيه للصهاينه تكون الولايات المتحده الوسيط والذي يفترض بها ان تكون مع الشرعيه الدوليه ومع العداله والحق وان لاتكون وسيطا منحازا انحيازا مفضوحا بهذا الشكل مع طرف ضد طرف اخر وهي التي تحتكر الوساطه فيما بين السلطه الفلسطينيه والدوله الصهيونيه منذ عشرات السنين لم تفلح في مساعدة الفلسطينين للحصول على شيئ يمكن ذكره من حقوقهم المشروعه وهي فوق ذلك لا تسمح لاحد في هذا العالم ان يكون وسيطا في هذ الصراع فهاهي تنكشف وبشكل مفضوح امام العالم مره تلو المرة بانها لم ولن تكون يوما وسيطا نزيها ومحايدا فهي التي على مدار سنوات الصراع كانت ولازالت تدعم الدوله الصهيونيه بكل ادوات الدمار والخراب والتفوق النوعي العسكري على كل دول الشرق الاوسط و لكي تبقى ربيبتها تعربد كيفما تشاء في عموم المنطقه وبالتالي فهذه الضمانات والحجم الهائل من الدعم العسكري والمادي والسياسي الا محدود في مختلف المحافل الدوليه يجعل منها وسيطا ليس لديه مؤهلات اي وسيط نزيه ولا محايد على الاقل ان لم نقل اكثر من ذلك
ان الضمانات والحوافز المقدمه للدوله الصهيونيه لم تكن لعب اطفال وانما طائرات حربيه ومساعدات عسكريه كل ذلك ياتي لكي تواصل الدوله الصهيونيه العنصريه احتلالها لفلسطين ولبعض الاراضي العربيه الاخرى المحتله منذ عشرات السنين وليس من اجل دفعها للانسحاب من الاراضي التي احتلت في عام 67 على الاقل التزاما بقرارات الشرعيه الدوليه التي يتم التغني بها صباح مساء فهذه المساعدات ستزيد من صلف وعدوانيه وعربدة الدوله الصهيونيه ايضا لكي تشن الحروب والاعتداءات شمالا وجنوبا وبدون اي رادع طالما ان الولايات المتحده تدعمها بالات الدمار والخراب وتقف سدا منيعا تجاه اي ادانه لها في المحافل الدوليه وهي ترتكب المجازر الدمويه هنا وهناك وتمزق الارض اللفسطينيه وتهودها قطعه قطعة وتقيم المستوطنات كيفما تشاء على اراض محتله بعرف القانون الدولي وتمارس القمع والارهاب والحصار في كل دقيقه وساعه من وجودها العنصري والصهيوني .
وبهذه الضمانات والتعهدات الامريكيه للصهاينه تكون الولايات المتحده الوسيط والذي يفترض بها ان تكون مع الشرعيه الدوليه ومع العداله والحق وان لاتكون وسيطا منحازا انحيازا مفضوحا بهذا الشكل مع طرف ضد طرف اخر وهي التي تحتكر الوساطه فيما بين السلطه الفلسطينيه والدوله الصهيونيه منذ عشرات السنين لم تفلح في مساعدة الفلسطينين للحصول على شيئ يمكن ذكره من حقوقهم المشروعه وهي فوق ذلك لا تسمح لاحد في هذا العالم ان يكون وسيطا في هذ الصراع فهاهي تنكشف وبشكل مفضوح امام العالم مره تلو المرة بانها لم ولن تكون يوما وسيطا نزيها ومحايدا فهي التي على مدار سنوات الصراع كانت ولازالت تدعم الدوله الصهيونيه بكل ادوات الدمار والخراب والتفوق النوعي العسكري على كل دول الشرق الاوسط و لكي تبقى ربيبتها تعربد كيفما تشاء في عموم المنطقه وبالتالي فهذه الضمانات والحجم الهائل من الدعم العسكري والمادي والسياسي الا محدود في مختلف المحافل الدوليه يجعل منها وسيطا ليس لديه مؤهلات اي وسيط نزيه ولا محايد على الاقل ان لم نقل اكثر من ذلك
ان الضمانات والحوافز المقدمه للدوله الصهيونيه لم تكن لعب اطفال وانما طائرات حربيه ومساعدات عسكريه كل ذلك ياتي لكي تواصل الدوله الصهيونيه العنصريه احتلالها لفلسطين ولبعض الاراضي العربيه الاخرى المحتله منذ عشرات السنين وليس من اجل دفعها للانسحاب من الاراضي التي احتلت في عام 67 على الاقل التزاما بقرارات الشرعيه الدوليه التي يتم التغني بها صباح مساء فهذه المساعدات ستزيد من صلف وعدوانيه وعربدة الدوله الصهيونيه ايضا لكي تشن الحروب والاعتداءات شمالا وجنوبا وبدون اي رادع طالما ان الولايات المتحده تدعمها بالات الدمار والخراب وتقف سدا منيعا تجاه اي ادانه لها في المحافل الدوليه وهي ترتكب المجازر الدمويه هنا وهناك وتمزق الارض اللفسطينيه وتهودها قطعه قطعة وتقيم المستوطنات كيفما تشاء على اراض محتله بعرف القانون الدولي وتمارس القمع والارهاب والحصار في كل دقيقه وساعه من وجودها العنصري والصهيوني .