أ.د. الكوفحي يحاضر في جامعة إربد الأهلية حول النباتات الطبية
المدينة نيوز :-تحت رعاية عطوفة الأستاذ الدكتور زياد الكردي رئيس جامعة إربد الأهلية، وبدعوة من كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات والتمريض/ قسم التمريض في جامعة إربد الأهلية، ألقى الأستاذ الدكتور أحمد سليمان الكوفحي أستاذ علم العقاقير والنباتات الطبية/ عميد كلية الصيدلة سابقاً في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية/ أستاذ ومستشار لرئيس جامعة الزرقاء الخاصة، محاضرة في جامعة إربد الأهلية تحت عنوان "النباتات الطبية بين الفوائد والمضار" وقدم للمحاضرة الدكتورة دعاء مغايرة/ رئيسة قسم التمريض، في مدرج الكندي.
وتناول الدكتور الكوفحي في محاضرته بتسلسل تاريخي للحضارات التي اهتمت بالتداوي بالنباتات الطبية، بدءاً من الحضارة الصينية والحضارة الهندية والمصرية القديمة والإغريقية والحضارة العربية الإسلامية، وما قدمته تلك الحضارات من معلومات حول الاستخدامات الطبية لبعض النباتات والتي ساعدت العلماء في العصر الحاضر للكشف عن فوائد النباتات الطبية بالطرق العلمية الحديثة، واستخلاص المكونات الفعالة وتحديد البنية الكيميائية لها ووصفها بأشكال صيدلانية مختلفة.
وتطرق إلى أهم النباتات الطبية التي لها خصائص مضادة للالتهابات ومسكنة للألم وخافضة للحرارة، والى النباتات الطبية التي تساعد في معالجة حالات الصرع وفي معالجة القرحة المعدية والمضادة لسم الأفعى وسم العقرب بالإضافة إلى أهم النباتات التي فائدتها في كبح خلايا سرطان الرئة وسرطان الثدي وسرطان القولون عند الإنسان، وإلى الأسس العلمية الواجب إتباعها قبل البدء بأي بحث علمي حول النباتات مثل التأكد من الاسم العلمي للنبات والطرق العلمية لجمعه وتجفيفه وتخزينه كما تطرق إلى الوصفات الشعبية المتداولة في الأردن وحذر من استخدامها كون بعض النباتات الداخلة في تركيبة الوصفة الشعبية قد تكون سامة أو مسرطنة وأحيانا لا تظهر الأعراض على الإنسان إلا بعد فترة طويلة.
وأشار الدكتور الكوفحي إلى التوجه العالمي الجديد من قبل الشركات الدوائية ومراكز البحوث حول استخدام المستخلصات النباتية للوقاية من بعض الأمراض وللمساعدة في علاج الأمراض المختلفة.
حضر اللقاء الأستاذ الدكتور سالم الرحيمي نائب رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور محمد المحاميد عميد الكلية، وعمداء الكليات، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية، والإدارية، وقد شهدت إقبالاً كبيراً من طلبة الكلية والجامعة، والذين أعربوا عن سعادتهم بمثل هذا النشاط المميز، لما فيه من معلومات قيمة استفاد منها الحضور.
