تشييع جثمان فلسطيني توفي داخل السجون الإسرائيلية
المدينة نيوز :- شيّع مئات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، جثمان "حسين حسني عطا الله" (57 عاماً)، والذي توفي السبت الماضي في السجون الإسرائيلية بعد معاناته مع المرض.
وانطلقت جنازة عسكرية من أمام مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، باتجاه مسجد الصلاحي الكبير، للصلاة عليه قبل مواراته الثرى في المقبرة الشرقية بالمدينة.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد سلّمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي)، جثمان عطا الله، مساء أمس.
والسبت، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة لمنظمة التحرير)، ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان مشترك، عن وفاة المعتقل عطا الله، متأثرا بإصابته بمرض السرطان.
وأشار البيان إلى أن عطا الله محكوم بالسجن مدة (32 عاما)، قضى منها (21 عاما).
ولفتت المؤسستان إلى أنه تم اكتشاف إصابة المعتقل الفلسطيني منذ نحو أربعة أشهر، بالسرطان في خمسة أماكن من جسده هي الرئتان، والعمود الفقري، والكبد، والبنكرياس، والرأس.
وحمّل البيان إسرائيل وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن وفاة عطا الله، مشيرا إلى أنها رفضت الإفراج عنه في وقت سابق، لتقديم العلاج له بالمستشفيات الفلسطينية.
ولم يصدر أي تعقيب رسمي من إسرائيل على وفاة المعتقل الفلسطيني.
ويقول نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) إن عدد "الضحايا من المعتقلين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية جراء الإهمال الطبي يزيد عن الـ200، معتقل بعضهم توفي بعد الإفراج عنهم.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 6500 فلسطيني، بينهم 51 امرأة، وفق إحصائيات فلسطينية رسمية.
المصدر : الاناضول