"الصحة النيابية" تزور مستشفى الجامعة الأردنية
المدينة نيوز :- اطلع وفد يمثل لجنة الصحة والبيئة النيابية، اليوم الخميس، على سير العمل في مستشفى الجامعة الأردنية.
والتقى وفد اللجنة، برئاسة النائب الدكتور إبراهيم البدور، مدير عام المستشفى الدكتور عبدالعزيز الزيادات، والذي بدوره قدم موجزًا حول أقسام ومديريات المستشفى، فضلًا عن عبء العمل اليومي للمستشفى بأقسامه ومديرياته المختلفة.
وأشاد البدور باسم أعضاء اللجنة الحضور وهم النواب: مرزوق الدعجة ومحمد العياصرة وإبراهيم القرعان، بالدور الكبير المبذول للمستشفى بكوادره وأقسامه المختلفة، مؤكدًا أن هذا المستشفى متميز ويعتبر أبا روحيا للمستشفيات الجامعية في المملكة.
وأشار إلى تميز كوادر مستشفى الجامعة الأردنية سواء كانت إدارية أو طبية أو تمريضية، موضحا ان هذه الزيارة تأتي انفاذا للدور الرقابي للجنة بأعضائها النواب، بهدف الاطلاع على سير العمل في مختلف المؤسسات العامة، وتلمسا لاحتياجات المواطنين.
وبخصوص قانون المسؤولية الطبية، قال البدور إن هذا القانون مهم جدا لكل الجهات المعنية فيه، ونعمل مع مختصين وخبراء لإخراج قانون يحمي متلقي الخدمة (المريض) والمؤسسة الطبية.
وأوضح البدور أن اللجنة بحثت مع إدارة المستشفى أبرز التحديات التي تواجه عملها، مؤكدًا تبني اللجنة للمطالب ودراسة التحديات والعمل على إيجاد حل لها ضمن الإمكانات.
وكان الزيادات قدم موجزا لأعضاء اللجنة حول المستشفى، الذي تأسس في العام 1973، بما يتضمنه من إدارات وأقسام وكادر طبي وتمريضي وإداري، فضلاً عن المشاريع التي نفذها المستشفى وخصوصا في العام الماضي، وتلك التي يعتزم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، فضلاً عن الإنجازات التي حققها على الصعيدين الطبي والإداري، وما حصل عليه من شهادات عالمية كـ"الايزو".
وفيما أكد الزيادات أن إدارة المستشفى تسعى دوما لمواكبة كل ما هو جديد في عالم الطب والتمريض والتكنولوجيا، بهدف تقديم خدمة متميزة للمواطن، قال إن المستشفى "يعاني من شح في الموارد المالية".
وقال إنه تم خلال العام الماضي إجراء 28783 عملية جراحية، مضيفاً إن نسبة المراجعين التابعين لوزارة الصحة تبلغ 65 في المائة، فيما تبلغ نسبة المراجعين من الجامعة الأردنية والمستشفى نفسه 20 في المائة، والديوان الملكي الهاشمي ورئاسة الوزراء 9 في المائة، باقي الجامعات 3 في المائة، والفئات الأخرى 3 في المائة.
وأضاف الزيادات إن المستشفى، الذي عدد أسرته يبلغ 599 سريرًا ولديه 749 طبيبا منهم 192 أعضاء هيئة تدريس، له ذمم مالية على وزارات ومؤسسات حكومية تبلغ قيمتها حوالي 94 مليون دينار.
ولفت الزيادات إلى أبرز التحديات والمشكلات التي تواجه عمل المستشفى، والتي أهمها: صعوبة التحصيل المالي، ومحدودية المساحة التي تقع بها المستشفى وطبيعتها الجغرافية التي تحد من التوسع، والصيانة المستمرة للبينة التحتية، ومواقف مركبات المراجعين.
بدوره، أكد العياصرة ضرورة التركيز على البحث العلمي كونه يعتبر مؤشرا على تقدم أي مستشفى أو جامعة، في حين أشاد الدعجة والقرعان بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه المستشفى.
وجالت اللجنة، برفقة الزيادات وعدد من مدراء المستشفى، على دائرة الأشعة والطب النووي، وقسم الأجنحة الخاصة، وتوسعة قسم العناية الحثيثة (ICU) ومبنى الطوارئ، حيث استمعت من رؤساء هذه الإدارات والأقسام لشروحات حول آلية عملهم اليومي والتحديات التي تواجهها أقسامهم.
--(بترا)