الطراونة: الولاء والانتماء الحقيقي للوطن مبني على المكاشفة والمصارحة

المدينة نيوز:- قال المنسق الحكومي لحقوق الانسان برئاسة الوزراء باسل الطراونة ان الولاء والانتماء الحقيقي للوطن مبني على انتهاج المكاشفة والمصارحة في حل المشكلات وايجاد الخطط الوقائية والعلاجية من خلال ايجاد السياسات الصحيحة وتحويلها الى ممارسات فضلى وتعزيز المنجزات الوطنية التي حققتها الدولة الاردنية.
واضاف الطراونة خلال استضافته مساء امس في جلسة حوارية للحديث حول تجربته في مجال "الاعلام وحقوق الانسان" نظمها نادي روتاري عمان كابيتل بحضور عدد من الاعلاميين من وسائل اعلام مختلفة واعضاء من فريق التنسيق الحكومي لحقوق الانسان وممثلين عن هيئات ومنظمات مجتمع مدني محلية ودولية ان الدولة الاردنية سعت دائما الى ايجاد اعلام نوعي تشاركي يقدم المعلومة الدقيقة والصحيحة الى جميع وسائل الاعلام الداخلية والخارجية مع التركيز على المنجزات الرسمية والحكومية وسرعة الاستجابة للمعلومة.
واوضح ان الدولة استطاعت ان تحقق تقدما كبيرا في هذا المجال من خلال اقامة العلاقات القوية والمبنية على قواعد واسس صحيحة مع القطاع العام والخاص، اضافة الى الجمهور الاعلامي المتلقي، مشيرا الى التفوق المحرز الذي تم تحقيقه في ملف محاربة الارهاب والتطرف من الناحية الاعلامية والتصدي لهذه الافة المقيتة خاصة بعد احداث تفجيرات عمان وما سبقها من اطلاق رسالة عمان بحضور اكثر من 100 عالم وداعية تدعو الى التسامح والمحبة ونبذ العنف.
وفيما يخص ملف حقوق الانسان اكد ان منصب المنسق الحكومي لحقوق الانسان استدحث عام 2014 بهدف ادارة التنسيق وتوحيد الجهود الرسمية وكيفية التعامل مع جميع الاطراف المعنية بحقوق الانسان، ولاسيما مؤسسات المجتمع المدني ضمن منظومة شمولية عامة واستحداث اليات متابعة حقيقية لهذا الملف الهام، لافتا الى تشكيل فريق التنسيق الحكومي لحقوق الانسان الذي يضم 109 اعضاء ممثلين عن جميع المؤسسات الرسمية والوطنية والامنية.
واضاف الطراونة انه تم اعداد الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الانسان في عامي 2014 و2015 والتي تمثل خريطة طريق وطنية للسنوات العشر القادمة لمنظومة حقوق الانسان لما شملته من محاور وبرامج وخطط متقدمة في هذا المجال، اضافة الى تشكيل لجنة متابعة توصيات حقوق الانسان بقرار صادر من رئيس الوزراء في العام الماضي والمعنية بمتابعة انفاذ ومتابعة عمل جميع المؤسسات المعنية بحالة حقوق الانسان على ارض الواقع من خلال الزيارات الدورية واصدار التقارير الاعلامية المتعلقة بها.
وتأسس أول نادي روتاري في الأردن بالعاصمة عمان عام 1956، ومنذ ذلك الحين وحتى اللحظة تأسست أندية أخرى وصل عددها إلى 11 ناديا/جمعية عشرة منها في عمان وواحد في العقبة وتنشط جميعها في مجال خدمة المجتمع وتنفيذ مشروعات خدمية، ويعتبر الروتاري منظمة تطوعية عالمية تنشط في اكثر من 200 دولة تهدف الى تقديم الخدمات الانسانية وارساء السلام في العالم.بترا