فعاليات رسمية تواصل الاحتفال بعيد ميلاد الملك
المدينة نيوز :- واصلت فعاليات رسمية بمحافظة عجلون وإقليم البترا، احتفالاتها، اليوم الأربعاء، بالذكرى السادسة والخمسين لعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني.
ففي عجلون نظم قسم الشرطة المجتمعية، بالتعاون مع المراكز الشبابية في لواء كفرنجة، بقاعة مركز الشابات احتفالا بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأكد رئيس مركز أمن كفرنجه، الرائد أسامة العدوان، في كلمة له إن الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين جميعا يأتي تأكيدا لقيم الولاء والانتماء المغروسة في نفوس أبناء الوطن وعشقهم لقيادتهم الهاشمية الحكيمة التي استطاعت بفضل حنكة وحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني الوصول بالوطن إلى بر الأمان في ظل الظروف التي تعصف بالمنطقة.
من جهته أكد رئيس بلدية كفرنجة، نور بني نصر، أن الاحتفال بميلاد الملك هو فرصة لاستعراض الإنجازات التي تحققت بعهد جلالته، مشيرا الى أن الشعب الأردني يقف خلف قيادته في أحلك الظروف وأصعبها في سبيل المحافظة على نعمة الأمن والاستقرار.
وتضمن الاحتفال قصيدة شعرية للشاعر علي فريحات وفقرة فنية قدمتها فرقة كفرنجة للفنون الشعبية وتبادل الدروع والهدايا، إضافة إلى تكريم مركز النبهان الإسلامي للنساء.
وفي البترا، نظمت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، وبالتعاون مع مديرية زراعة البترا، إحتفالية بيوم الشجرة، والتي تتزامن مع احتفالات المملكة بعيد جلالة الملك عبدالله الثاني، وتهدف إلى رفع الوعي لدى المواطنين بأهمية زيادة الرقعة الخضراء.
وأشار رئيس سلطة الإقليم، المهندس فلاح العموش، خلال الاحتفالية إلى حرص السلطة على تكثيف جهودها الرامية إلى الاهتمام بالثروة الحرجية وزيادة الرقعة الخضراء في اللواء واستغلالها بشكل مناسب، وتشجيع المواطنين على غرس الأشجار والعناية بها.
واشتملت الاحتفالية على زراعة كميات من الأشجار في متنزَّه سلطة إقليم البترا المُطل على المدينة الوردية، كما وزعت مديرية زراعة البترا ألف شجرة زيتون على المواطنين و6 آلاف شجرة زينة، بهدف زيادة الرقعة الخضراء وتحسين البيئة.
من جهته، قال مدير مديرية زراعة البترا، الدكتور محمد الخوالدة، إن المساحة القابلة للزراعة في اللواء تبلغ حوالي 90 ألف دونم؛ حيث تم استغلال ما يقارب 60 ألف دونم منها، مضيفا أن مساحة الحراج في اللواء تبلغ حوالي 79 ألف دونم منها 70 ألف دونم ضمن الحراج الطبيعي.
ويعتبر يوم الشجرة العالمي يوماً يحتفل به في أغلب دول العالم لحماية الغطاء النباتي عن طريق زراعة الأشجار، في محاولةٍ تهدف إلى زيادة رقعة المساحة الخضراء وإيلاء الأشجار والنباتات المزروعة مزيداً من الاهتمام عن طريق حمايتها وزرع مساحاتٍ جديدة وترميم المساحات المزروعة، إضافةً إلى حماية الغابات الطبيعيّة.بترا