الأمن فوق كل الأعتبارات
![الأمن فوق كل الأعتبارات الأمن فوق كل الأعتبارات](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/64684.jpg)
المدينة نيوز - الوطن يكبر بأستقرار مواطنيه ويكبر ببسط نفوذ أمنه على الارض السيادية ...التي تتكون سيادة الدولة ضمن حدودها وعدد نفوسها وحجم ثرواتها الطبيعية ومدخولاتها الأقتصادية
وعلاقاتها الخارجية مع الدول الأقليمية والعالمية ، ضمن منظوماته الدولية المتعددة الأغراض المحددة الاهداف.
الأمن نعمة من نعم الله الذي من بها علينا في بلد الهاشميين
صمام الامن والأمان الأردني، الذي يحمي المواطنين من التغول البشري على البشر...قيضهم الله ليكونوا هم السادة والقادة لبلد جاورت، فلسطين تربتها وبوركت من قدسيتها
فنعم القادة هم ونعم السادة جلهم.... منهم نستمد العون على متاعب الحياة ومن خلالهم نشعر بالأمن الزائد بوفرته ويشمل كافة مناحي الحياة بشموليتها ،التي تبدء بالنفس والمال والولد وسبل العيش الرغيد والبيت العتيد والأسرة السعيدة وهي نواة
المجتمع الأمثل، الذي يتكون منه مجاميع الوطن الطيب بأهله
والعزيز بعقيدته والفخور بقيادته... التي تبادل الشعب الحب بالحب، وتعطيه الأمن المنشود ...وأختيار الطريقة المثلى التي تتوائم وسبل العيش للأفراد والجماعات، كل حسب رغبته في
الطريقة التي يراها مناسبة للاستمرار في حياة حرة كريمة له ولأسرته ويعود ذلك بالخير على الوطن كله ،الذي نعيش على ترابه وننعم بأمنه الذي نحب أن يستدام علينا كأردنيين...
أن أحترام المواطن من أحترام الوطن، ولولاوجود المواطن لم يوجد وطن... وللوطن رجال يحموه بجهدهم وبسواعدهم القوية ، كما هم الرجال الذين يبنوه بأياديهم الطاهرة النظيفة وبعرق جبائنهم الشامخة، التي لا تركع الا لله جلت قدرته الذي كرم أبن آدم ، وجعله مستخلف في الأرض ومنوط به أعمارها والعيش من خشاشها ،ويحافظ على ممتلكات المواطنين، ومرافق الدولة وقوانينها، ومنشئاتها ومنجزات الوطن والشعب، الذي لا يبخل بتقديم الوفاء والأخلاص للجميع، على حد سواء بدون تحييز لفئة دون الأخرى...لأن الوطن واحد والهم واحد والمستقبل واحد للجميع والأمن للكل.
والا ستقرارهدف مرجو لنا مجتمعين...كل لا يتجزء ولا يتوزع كحصص ومغانم ، كلنا في قارب واحد، أذا سار وصل شواطئ الأمان، فكلنا يفرح ويغنم رغد العيش ولذة الأمن ،المستدام لأسرنا وأبناء مجتمعنا الطيب.
وأذا لا سمح الله تعثر وتلاطمت الأمواج به، قد يتعرض للغرق و تنتهي بنا لحياة ،الى مصير مجهول المعالم في ظلمات لا نعرف ماهي مصائرها..
.ولكن أكرمنا الخالق بكرامة، لا تقدر بأموال ولا يعادلها أي شيئ في الدنيا.. وهي نعمة توسيد الأمر لأصحاب الأمر، من
آل هاشم الذين يعرفون كيف تساس الشعوب.... وكيف تدار الدول ...وكيف تبحر السفن، والأساطيل وتنجو من عتو الامواج وأعاصيرها ، بفضل ربان ماهر أجتاز الصعاب وتخطى العباب العاتية .،من بحر المحن والفتن والأحداث والمحدثات...قد تكون مفتعلة من قبل أعداء الوطن الذين لا يحبذون الأستقرار وبسط نفوذ الامن وتوفير المحبة بين رجل الأمن الذي يسهر الليالي ونحن نغط في النوم العميق...
يتحمل برد الشتاء القارص... وحر الصيف القائظ من أجل
راحة مواطنينا الذين بهم يزهوا الوطن ويعلو البنيان ....
أمننا راحة لنا وجل الأمن أخ وأبن لنا ،وأحتارمه واجب علينا كما هو ....عطفه على المواطن وحسن التعامل معه بالخلق الطيب من صلب وظيفته ...لان شعار الأمن يقول الشرطة في خدمة الشعب ...والشعب في خدمة الوطن ...والوطن للجميع
والجميع يدعوا لقائد الوطن بدوام الصحة والعافية، له من أجل
أن يبقى السند القوي لضعفاء الأمة ..الذين لا حامي ولا راعي لهم بعد الله الا عبدالله ابا الحسين المعززللمسيرة وحامي حمى الشعب ورافع رايته الخفاقة وكلنا بظلها نستهدي طريقنا خلف
قيادتنا الهاشمية ادام الله عزها علينا ولنا.