"الصداقة الأردنية - الكندية" تلتقي السفير الكندي
المدينة نيوز:-التقت لجنة الصادقة الأردنية - الكندية في مجلس الأعيان برئاسة العين صخر دودين، اليوم الخميس، السفير الكندي في عمّان بيتر ماكدوقل.
وقال العين دودين إن العلاقة الثنائية التي تجمع الأردن وكندا "قوية ومتينة"، على المستوى الملكي والحكومي والشعبي.
وثمن دعم كندا للأردن في مختلف المجالات، لاسيما أن المملكة تتحمل عبء استضافة اللاجئين بما يشكل ضغطًا على مرافقها كافة.
ودعا بحضور الأعيان، إلى توسيع آفاق التعاون بين البلدين الصديقين، لتشمل القطاعات الواعدة في المملكة، مثل قطاعات تكنولوجيا المعلومات، التعليم التقني والمهني، والسياحة، ومختلف مجالات الاستثمار، فضلًا عن دمج القطاع الخاص بين أذرع تعاون البلدين.
وأكد دودين أن الأردن يتمتع باستقرار وأمن وسط منقطة غير مستقرة.
ولفت إلى أن تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة يرتبط بشكل وثيق في حل القضية المركزية في المنطقة، وهي القضية الفلسطينية.
وأشار إلى قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت مبكر من شهر كانون الأول الماضي، بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من مدينة تل أبيب إلى المدينة المقدسة، يصب تمامًا بعكس جهود عملية السلام في المنطقة.
وعبر دودين عن تقدير اللجنة للموقف الكندي "الحرج" من قضية القدس، وأن امتناعها عن التصويت جاء بمثابة دليلًا على موقفها الثابت الداعي لحل موضوع القدس من خلال المفاوضات النهائية.
وأوضح أن لجنة الصادقة الأردنية - الكندية في مجلس الأعيان، تم إنشاؤها حديثًا، وجاءت لتوثيق العلاقات المترابطة بين البلدين الصديقين، والسعي إلى توسيع آفاق التعاون، فضلًا عن البحث عن الفرص المتاحة للطرفين.
وعبر أعضاء اللجنة عن تقديرهم للتعاون والدعم الكندي للأردن.
وأشاروا إلى الترابط الكبير بين شعبي البلدين الصديقين، فضلًا عن العلاقة الوثيقة التي تجميع بين قيادتي البلدين وحكومتهما.
بدوره وصف السفير ماكدوقل العلاقة التي تجمع بلاده مع المملكة بـ"الممتازة"، حيثُ يحظى البلدان الصديقان على علاقة استراتيجية ودبلوماسية لأكثر من 50 عامًا.
وأكد إدراك بلاده بأن الأردن يُعد مثالًا للاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط، ويشكل نموذجًا للعالم بالكرم عبر استضافته للاجئين من كل مكان بالمنطقة، رغم وجود بعض التحديات فيه كباقي دول العالم، الأمر الذي "لا يمكن نسيانه على مر التاريخ"، بحد تعبيره.
وأوضح أن كندا فتحت أبوابها لعدد من اللاجئين السوريين من داخل سوريا ومن خارجها، وتبحث في الوقت الحالي استضافة عددًا أخراً من اللاجئين السوريين الموجودين على الأراضي الأردنية.
وأشار السفير الكندي إلى أن بلاده تركز عبر دعمها للمملكة في الوقت الراهن، على عدة محاور، يتصدرها التعليم والاقتصاد المستدام، وغيرها من أشكال التعاون العسكري والاقتصادي والاجتماعي والتنموي القائمة بين البلدين.