ملكة جمال إنجلترا تنسحب من الجيش بعد معاناة مع التحرش " صور"
تم نشره الأحد 18 شباط / فبراير 2018 02:17 مساءً
المدينة نيوز:- نسحبت " كاترينا هودج" ملكة جمال إنجلترا السابقة من الجيش بعد معاناتها مع التحرش والاعتداء الجنسي.
بحسب موقع ميرور، تعرضت هودج الملقبة بـ"باربي المقاتلة" للتعذيب على يد الجنود الذكور رغم أنه أشيد بشجاعتها في العراق في عمر الثامنة عشرة.
وقالت كاترينا إن الجنود وصفوها بالوقحة، وكتبوا رسائل كراهية وقاموا بمهاجمتها أثناء تناول طعامها.
وأشارت أن رؤسائها لم يتمكنوا من فتح تحقيق بعد علمهم بتنمر الجنود عليها، حيث استمرت الاعتداءات الوحشية ضدها.
ولا تزال كاترينا البالغة من العمر 30 عاما تتعرض للإهانة على الإنترنت من قبل الجنود المتحيزين جنسيا.
وقالت إنها قررت الإفصاح عن معاناتها لتشجيع الجنديات الأخريات على عدم السكوت عن هذه الاعتداءات التي ظلت تعاني منها لأكثر من 12 عاما.
كانت كاترينا قد انضمت للجيش وهي في عمر 17، وحصلت على لقب "باربي المقاتلة" بعدما تخلت عن ارتداء الكعب العالي وملابسها الوردية لارتداء بذلتها العسكرية وخدمة وطنها.
وفي عام 2005، أثبتت جدارتها مثل أي جندي آخر عندما أنقذت حياة خمسة أشخاص في العراق.
وقالت إنه منذ ذلك الوقت تعرضت للتنمر من قبل الجنود الذين اعتقدوا أنها حصلت على الثناء لأنها امرأة.
وأضافت أنها كانت تتحلى بالشجاعة أمام الجميع لكنها كانت تنفجر في البكاء في غرفتها، وامتنعت على تناول الطعام في المطبخ لأنها كانت تشعر بالخوف مما قد يحدث لها.
وإلى جانب ذلك، فقد كتب الجنود رسائل تحتوي على ادعاءات كاذبة وقاموا بنسخها ونشرها في الثكنات، ما أدى إلى استجوابها.
وبعد فوزها في عام 2009 بلقب ملكة جمال إنجلترا، استخدمت الدعاية لتشجيع الفتيات للانضمام إلى الجيش، لكن فوزها أثار رد فعل عنيف، وجعل الأمور أسوأ.
وبحلول عام 2015 قررت الانسحاب، وبدأت عملها كمحاسبة، ورغم ذلك لا تزال تتعرض للمضايقات عبر الإنترنت من زملائها السابقين.
بحسب موقع ميرور، تعرضت هودج الملقبة بـ"باربي المقاتلة" للتعذيب على يد الجنود الذكور رغم أنه أشيد بشجاعتها في العراق في عمر الثامنة عشرة.
وقالت كاترينا إن الجنود وصفوها بالوقحة، وكتبوا رسائل كراهية وقاموا بمهاجمتها أثناء تناول طعامها.
وأشارت أن رؤسائها لم يتمكنوا من فتح تحقيق بعد علمهم بتنمر الجنود عليها، حيث استمرت الاعتداءات الوحشية ضدها.
ولا تزال كاترينا البالغة من العمر 30 عاما تتعرض للإهانة على الإنترنت من قبل الجنود المتحيزين جنسيا.
وقالت إنها قررت الإفصاح عن معاناتها لتشجيع الجنديات الأخريات على عدم السكوت عن هذه الاعتداءات التي ظلت تعاني منها لأكثر من 12 عاما.
كانت كاترينا قد انضمت للجيش وهي في عمر 17، وحصلت على لقب "باربي المقاتلة" بعدما تخلت عن ارتداء الكعب العالي وملابسها الوردية لارتداء بذلتها العسكرية وخدمة وطنها.
وفي عام 2005، أثبتت جدارتها مثل أي جندي آخر عندما أنقذت حياة خمسة أشخاص في العراق.
وقالت إنه منذ ذلك الوقت تعرضت للتنمر من قبل الجنود الذين اعتقدوا أنها حصلت على الثناء لأنها امرأة.
وأضافت أنها كانت تتحلى بالشجاعة أمام الجميع لكنها كانت تنفجر في البكاء في غرفتها، وامتنعت على تناول الطعام في المطبخ لأنها كانت تشعر بالخوف مما قد يحدث لها.
وإلى جانب ذلك، فقد كتب الجنود رسائل تحتوي على ادعاءات كاذبة وقاموا بنسخها ونشرها في الثكنات، ما أدى إلى استجوابها.
وبعد فوزها في عام 2009 بلقب ملكة جمال إنجلترا، استخدمت الدعاية لتشجيع الفتيات للانضمام إلى الجيش، لكن فوزها أثار رد فعل عنيف، وجعل الأمور أسوأ.
وبحلول عام 2015 قررت الانسحاب، وبدأت عملها كمحاسبة، ورغم ذلك لا تزال تتعرض للمضايقات عبر الإنترنت من زملائها السابقين.