تجديد الاتفاقية بين مؤسسة ولي العهد واللجنة الاولمبية

المدينة نيوز :- جددت اللجنة الأولمبية الأردنية ومؤسسة ولي العهد اليوم الأربعاء في مركز الإعداد الأولمبي بعمان اتفاقيّة العمل المشترك بينهما والتي تم توقيعها العام الماضي.
وتتولى اللجنة الاولمبية بموجب الاتفاقية، العمل على تحقيق وتنفيذ الأهداف التي تقوم عليها مبادرة قصي التابعة لمؤسسة ولي العهد.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تأهيل وتدريب واعتماد كوادر الطب الرياضي للتعامل مع أي طارئ أو إصابة قد يتعرض لها اللاعبون أثناء ممارستهم التمارين الرياضية أو خلال مشاركتهم في البطولات والمحافل الرياضية المحليّة والدوليّة.
وشهدت أعمال المبادرة خلال العام الماضي الكثير من الإنجازات وورشات العمل، حيث تم عقد ست دورات، اثنتان منهما للمعالجين الجدد والباقي ضمن برنامج التعليم المستمر، واستفاد منها 110 معالجين، وتخريج 58 معالجا رياضيا جديدا، بالإضافة إلى انشاء 9 عيادات إسعاف أولي في مختلف المدن الرياضية بالمملكة.
ولم تقتصر البرامج على اختصاصيي العلاج الطبيعي، اذ قامت المبادرة بتدريب 56 موظفا ومدربا على عملية إنعاش القلب والإسعاف الأولي، كما قدمت المبادرة الخدمات العلاجية للعديد من البطولات المحلية والبطولات التي استضافتها الاتحادات الأردنية بالإضافة لمرافقة الوفود الرياضية التي مثّلت الأردن في الخارج.
وأعربت المدير التنفيذي بالوكالة لمؤسسة ولي العهد نور أبو الراغب عن سعادتها بتجديد الإتفاقية.
واضافت: شهدت المبادرة العديد من الإنجازات في العام الماضي من خلال العمل المشترك بين المؤسسة واللجنة الأولمبية، ونتطلع لمواصلة هذه الشراكة لتنفيذ الخطط التي وضعت لتطوير العلاج الرياضي في الأردن".
وقال الأمين العام للجنة الأولمبية ناصر المجالي: عملنا خلال العام الماضي على تنفيذ البرامج والخطط التي وضعناها ضمن خطة بعيدة المدى للوصول إلى مستوى عال من العلاج الرياضي، والذي يعتبر تنفيذاً احد أهم محركاتنا الإستراتيجية وهي ضمان أمن وسلامة اللاعبين. سعداء جداً بالعمل مع مؤسسة ولي العهد وتجديد الاتفاقية يؤكد مدى أهمية المبادرة لمصلحة الرياضة والرياضيين",وفق بترا .
يشار الى أن مبادرة قصي التابعة لمؤسسة ولي العهد جاءت بتوجيه من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بعد وفاة لاعب كرة القدم الأردني قصي الخوالدة، وتضمّنت وضع استراتيجية تهدف إلى تطوير أداء المعالجين الرياضيين وممن يعملون في مجال علاج إصابات الملاعب، ورفع مستوى البرامج الخاصة بالطب الرياضي، وتمكينهم من الوصول إلى أعلى درجات المعرفة في هذا المجال.