جلسات حوارية في كلية الأميرة عالية الجامعية بعنوان (تحديات العصر)
![جلسات حوارية في كلية الأميرة عالية الجامعية بعنوان (تحديات العصر) جلسات حوارية في كلية الأميرة عالية الجامعية بعنوان (تحديات العصر)](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/f351013aedce52c512bb0c744def1ad7.jpg)
المدينة نيوز:-تحت رعاية عميد كلية الأميرة عالية الجامعية الأستاذ الدكتور باسم اللوزي وبالتعاون مع مساعد العميد للشؤون الطلابية الدكتوره منى ابو طه تم عقد جلسات حوارية بعنوان ( تحديات العصر) والتي تاتي ضمن سلسلة الجلسات الحوارية بين الطالبات وضيوف مختصين في مواضيع مختلفة.
استهل النشاط بالسلام الملكي، حيث رحبت الدكتورة منى ابو طه بالضيوف الكرام والحضور واكدت على اهمية هذه الجلسات الحوارية حيث اصبح الحوار من الوسائل الناجحة في حل المشكلات وعرضها وان التحاور يجنبنا الكثير من المشاكل الاجتماعية والاسرية وغيرها ويؤدي الى تقارب وجهات النظر فيما بين المتحاورين .
استهلت الجلسة الحوارية الاولى والتي كانت بعنوان (المخدرات) القاها الرائد احمد الثوابي وحاورته كل من الدكتوره لبنى السعود والطالبات ( ديانا، وانوار، ولارا)، ففي البداية تم التعريف بادارة مكافحة المخدرات التي تأسست بتوجيهات ملكية سامية , فقد قرر مدير الأمن العام بتاريخ 4/1/1973م إنشاء إداره لمكافحة المخدرات في موقع مبنى مديرية الأمن العام الحالي واستمرت الإدارة بالتطور وتوسيع أقسامها وزيادة أعداد العاملين فيها سعياً وراء إحكام قبضتها على أيدي العابثين بعقول الشباب إلى أن أصبحت أقسام الإدارة تغطي كافة المحافظات والمدن الرئيسية والمنافذ الحدودية فضلاً عن إقامة مركز خاص لعلاج المدمنين .
وفي بداية عام 2002م بوشر العمل في مبنى الإدارة الكائن في ضاحية الياسمين حيث كان قد أعد بناءاً حديثاً ومزوداً بكافة الاحتياجات التي تكفل للعاملين فيه كل وسائل وسُبل مواكبة تطور المشكلة على الساحة الداخلية.
الجلسة الحوارية الثانية والتي كانت بعنوان (الانتحار) القاها المقدم الدكتور نادر السلامات وحاورته الدكتوره عريب ابوعميرة والطالبات (براء، وتسنيم، وبيان) عرف فيها الدكتور السلامات الانتحار بانه فعل يقتضي انهاء الشخص لحياته بكلتا يديه وعمدا مهدراً بذلك حقه في الحياة ويعتبر الانتحار جريمة دافعها الاساسي اليأس والاضطرابات النفسية. واجاب عن استفسارات الطالبات حيث وضح الاسباب التي تجعل الشخص يقدم على الانتحار مثل المشاكل النفسية او المالية او ضعف الوازع الديني او شرب الخمر وتعاطي المخدرات اوانعدام الاهداف في الحياة. وتطرق الى ان الشخص الذي يقدم على الانتحار قد تظهر عليه اشارات سابقه لكن لا تكون بشكل واضح ويكون هذا الفعل وليد لحظته وبطريقة مفاجئه .وتطرق لاساليب الانتحار وان مواقع التواصل الاجتماعي لها اكبر اثر في ذلك واكد على اهمية متابعة الاهل لابنائهم وكذلك الكاميرات المنتشره في الكثير من انحاء المملكة وبلاغات الافراد كلها قد تساعد في تفادي وقوع مثل هذه الجرائم .
ثم تلتها الجلسة الحوارية الثالثة والتي كانت بعنوان (الجرائم الالكترونية) القاها كل من الرائد الدكتور رائد الرواشده من وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية والدكتور رامي الطراونه وحاورهم الدكتور خلدون الدويري والطالبات (بيان،واسراء, وتيماء) حيث تم تعريف الجريمة الالكترونية بانها كل فعل ضار يأتيه الفرد او الجماعة عبر استعماله الاجهزة الالكترونية ويكون لهذا الفعل اثر ضار على غيره من الافراد او الجماعات. ولذلك تم تاسيس وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية والتابعة لمديرية الامن العام حيث تسعى لتعزيز الامن الالكتروني من خلال تغليظ العقوبات على المجرمين سواء بالحبس او دفع غرامات مالية وغيرها من العقوبات . واكدوا على اهمية معرفة اعدادات مواقع التواصل الالكترونيه بمختلف اشكالها وضرورة اخذ الحيطة والحذر عند استخدامها بالاضافه للتعديلات التي قد تحصل على هذه الاعدادات . وتطرقوا الى مشكلة التهكير للحسابات الالكترونية وهي سرقة الحساب من الاشخاص والاستيلاء على جميع المعلومات التي تخص الافراد اوالجماعات اصحاب هذه المواقع الالكترونية ، وفي النهاية تم الاستماع الى استفسارات الطالبات والكيفية التي يتم بها متابعة مثل هذه الجرائم عند تقديم شكوى للوحده والتعامل معها بطريقة سرية وفردية للوصول الى الجاني . واكدوا على ضرورة متابعة الاهل واولياء الامور لابناءهم وفتح باب التواصل معهم ومتابعتهم عن كثب لتفادي وقوعهم في مثل هذه الجرائم .