"العمل الدولية" تحتفل بتأسيس اول مركز لعمال الملابس بمدينة الحسن الصناعية
المدينة نيوز :- احتفلت منظمة العمل الدولية بمركز العمال بمدينة الحسن الصناعية اليوم الجمعة بمرور أربع سنوات على افتتاح المركز .
وأنشئ المركز في عام 2014 ليكون أول مركز في الأردن والشرق الأوسط يهدف إلى تمكين عمال المصانع المهاجرة وتزويدهم بعدد من الخدمات الصحية والاجتماعية بشكل عام، إذ شهد منذ إنشائه توسعا كبيرا في الخدمات وإقبالا متزايدا من الأفراد، حيث يوفر حيزاً يمكن فيه للعاملين المهاجرين في مصانع الألبسة اقامة صداقات بينهم، وممارسة باقة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والالتحاق بصفوف لتعلم مهارات جديدة والاستفادة من الرعاية الصحية والمشورة القانونية. كما ان المركز يظهر الدور الريادي للأردن في المنطقة بالمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للعمال المهاجرين والذي من شانه التشجيع على تكرار هذا النموذج في الشرق الأوسط.
وكانت منظمة العمل الدولية أطلقت هذا المشروع الأول من نوعه في المنطقة العربية بالاشتراك مع وزارة العمل الأردنية، وبتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون ووزارة التنمية الدولية البريطانية.
وقال منسق مكتب منظمة العمل الدولية في الأردن باتريك دارو خلال الحفل " من المهم لنا أن نضمن أدراك العمال المهاجرين لحقوقهم وحصولهم على المساعدة القانونية متى ما احتاجوا إليها، حيث يعمل المكتب بشكل وثيق مع الشركاء وأصحاب المصلحة قاطبة لضمان عمل هؤلاء العمال في جو آمن وحماية حقوقهم وكرامتهم ورفاهيتهم.
وحضر الاحتفال السفيران المكسيكي انريكو روجو والسويسري هانز بيتر لينز .
وقال السفير السويسري إن بلاده ملتزمة بضمان أن تغدو تجربة العمال في الخارج إيجابية لهم ولأسرهم وبلدانهم وللأردن، من خلال خدمات المركز ومرافقه وما يقدمه من فرص لتعلم مهارات جديدة.
وكانت منظمة العمل الدولية أطلقت هذا المشروع الأول من نوعه في المنطقة العربية بالاشتراك مع وزارة العمل الأردنية، وبتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون ووزارة التنمية الدولية البريطانية.
وتتضمن المرافق الموجودة في المركز ضمن مبنى مكون من طابق واحد تبلغ مساحته 1300 متر مربع ، وغرفة استشارات طبية، وكافيتريا، ومساحة لممارسة الأنشطة الترفيهية، وقاعة إنترنت، وصالة ألعاب رياضية، واستوديو للرقص، وفصلين دراسيين، وغرفتين متعددتي الأغراض، وصالون حالقة.
وتعتزم المنظمة تعميم هذا النموذج على المنطقتين الصناعيتين في الضليل والتجمعات استنادا إلى جدوى المركز التجريبي في منطقة الحسن الصناعية مع إمكانية تعميمه على نطاق أوسع بعد ذلك.
ومنذ بداية المشروع، انصب التركيز على تعزيز ملكية العمال للمركز فضلا عن استمراريته من خلال فرض رسوم معقولة على الخدمات لتصبح مكتفية ذاتيا في المستقبل.
وكان السفيران المكسيكي والسويسري زارا مساكن العمال والمرافق الخاصة بالمركز، وحضرا عروضا فلكلورية وموسيقية أداها مجموعة من العمال.
--(بترا)