الحمود يشيد بجهود البنك الياباني بتحديث السلط

المدينة نيوز - اشاد رئيس مجلس ادارة مؤسسة اعمار السلط العين مروان الحمود بالجهود الكبيرة التي بذلها البنك الياباني للتعاون الدولي (جايكا) في سبيل تطوير وتحديث وسط المدينة التراثي بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة لابناء المدينة من خلال المشاريع السياحية التي نفذها.
واضاف العين الحمود خلال لقاءه بالبرفسور د. نيشياما من جامعة هوكايدوا اليابانية والمديرة التنفيذية لمشروع تطوير القطاع السياحي في وزارة السياحة لوتس ابو كركي وعدد من ممثلي (جايكا) في الاردن في قاعة مؤسسة اعمار السلط ان (جايكا) لها باع طويل في تنفيذ عدد من المشاريع التي تصب في مصلحة المدينة معربا عن امله باستمرار العلاقات وتطور العمل, لخلق مشاريع تتناسب مع الطبيعة التراثية والسلياحية للمدينة.
واضاف ان شركات هندسية قد احيل عليها العطاء من قبل وزارة السياحة الا انه لم يقر حتى الان مؤكدا ان الشكل النهائي لساحة العين سيحال عطاءه مطلع هذا العام ومشيدا بدور (جايكا) في تطوير متحف السلط مسار السلط, ووضع التصورات الجغرافي والتراثية للمباني القديمة
وقال العين الحمود ان الجزء الثاني من المشروع والذي يتضمن هدم المباني المجاورة لساحة مدرسة عقبة بن نافع سينفذ, وهناك تصورات من خلال وزارة السياحة لبحث استعمالات هذه المنطقة, منوها الى ان مستثمرين من دبي والسعودية قد حضروا للمؤسسة من اجل دراسة تطوير هذه المنطقة وانشاء مواقف للسيارات اسفل المدينةالا ان ذلك لم يجري نظرا للازمة المالية العالمية والكلفة العالية للمشروع.
وقال ان المؤسسة تعمل حاليا مع الوكالة الدولية (USAID) لتنفيذ مشروع تطوير المحلات التجارية الواقعة حول مدرسة عقبة بن نافع لتحولها الى متاحف تتلائم وطبيعة الوسط التراثي.
من جانبه اكد . نيشياما ان الفكرة من الزيارة بحث اوجه التعاون في سبيل تنفيذ مشاريع جديدة في هذه المدينة الجميلة التي تمتلك ميزة تختلف عن باقي مدن المملكة, من خلال تعامل المجتمع المحلي مع المشروع وبما يصب في موضوع وضع السلط على خارطة التراث العالمي وهوما سندعمه بقوة.
واضاف ان السلط يجب ان تصبح متحفا مفتوحا, ومن خلال خبرته دعا اهل البلد الى الاستفادة من هذه المشاريع لما فيه مصلحتهم.
وقدم البرفسور دراسة على شكل مجلد تضم صورا ملونة ومعلومات تاريخية عن المباني التراثية في المدينة قام باعدادها فريق المتطوعين اليابانيين خلال عملهم في المدينة لاكثر من عام وسيوزع في جميع انحاء العالم وسيكون مقدمة انطلاق لوضع المدينة على قائمة التراث العالمي.