مناقشة الثقة في الحكومة الاحد والمجلس والافتاء يصدران بيانا

تم نشره الأحد 19 كانون الأوّل / ديسمبر 2010 02:54 صباحاً
مناقشة الثقة في الحكومة الاحد والمجلس والافتاء يصدران بيانا

المدينة نيوز- يبدأ مجلس النواب صباح غد الاحد مناقشة الثقة في الحكومة في الجلسة التي يعقدها برئاسة رئيس المجلس فيصل الفايز .

وقرر المجلس ان يمنح كل نائب مدة 15 دقيقة، والكتلة النيابية مدة نصف ساعة للمناقشة ومن المتوقع ان تستمر المناقشات خمسة ايام متواصلة في جلسات صباحية ومسائية .

وكان رئيس الوزراء سمير الرفاعي عرض الاربعاء الماضي امام مجلس النواب برنامج عمل وخطة الحكومة لتنفيذ ما ورد في خطاب العرش السامي الذي افتتح فيه جلالة الملك عبدالله الثاني اعمال الدورة البرلمانية الاولى لمجلس الامة.

وقال رئيس الوزراء حينها ان مسيرة الوطن الاصلاحية التحديثية الشاملة التي حددها جلالته في خطاب العرش السامي ستكون سبيلا لا حياد عنه لبناء اردن المستقبل، مؤكدا حرص الحكومة على التعاون مع مجلس النواب وفق الدستور ونصوصه الواضحة للوصول الى النموذج الامثل لتحقيق العلاقة المتكاملة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

واكد ان الحكومة ستلتزم بالبرامج والخطط المقرة لتحقيق اهداف واضحة في مواقيت زمنية محددة ليكون مدى التقدم في تنفيذها في اطار محاور العمل السبعة هو المعيار الواضح لتقييم اداء الحكومة والفريق الوزاري .

واضاف ان الحكومة أرسلت قانون الانتخاب المؤقت مقترحةً منحهُ صفة الاستعجال ليأخذ حقّه من الحوار والنقاش والدراسة، وإدخال ما يلزم من تعديلات تنسجم مع مصالح الوطن وطبيعة المرحلة؛ما يشكل دفعة نوعيّة لمسيرتنا الديمقراطيّة، حيث يستقر قانونا دائما، يسهم في تنمية الحياة السياسيّة في بلدنا الغالي.

وقال رئيس الوزراء ان الحكومة ملتزمة بمدونة السلوك الاعلامي وبتطوير الحياة الحزبية لتعزيز المسيرة الديمقراطية ووضعت على راس اولوياتها تعزيز ودعم المشاركة الوطنية في العملية التنموية من خلال مشروعي اللامركزية وقانون المجالس المحلية الذي سيناقش ضمن حوار وطني.

 

***

بيان مجلس النواب و دائرة الافتاء حول فتوى جبهة العمل الاسلامي

 

 اصدر مجلس النواب اليوم الخميس بيانا حول الفتوى التي اصدرتها اللجنة المركزية لعلماء الشريعة الاسلامية في حزب جبهة العمل الاسلامي

وتاليا نص البيان:

 لقد اطلع مجلس النواب الاردني على هذا البيان ونود بداية ان نعبر عن كبير احترامنا للجنة المركزية لعلماء الشريعة الاسلامية في حزب جبهة العمل الاسلامي كما نعبر عن عظيم امتنانا للجنة المركزية لتكرمها باعلام الشعب الاردني بان افغانستان بلد مسلم وانهم اخوة لنا في الاسلام.

كما نقدر لها تذكيرنا بأنه من المحرمات بالنسبة للمسلم " طاعة اي امر في معصية الله تعالى" وان الواجب يحتم على حكام المسلمين ان يرسلوا جيوشهم للقتال في صف المجاهدين وعدم خذلانهم وان مشاركة قوات عسكرية في اية حرب على المسلمين هي " موالاة لغير المسلمين في عدوانهم على المسلمين".

وقد ذهب حزب جبهة العمل الاسلامي بعيدا عن حقيقة الدور الكبير الذي تضطلع به قواتنا المسلحة في افغانستان وهذا الابتعاد عن الحقيقة يقودنا الى التساؤل حول الاهداف التي يرمي اليها هذا الحزب من اطلاق هذه المزاعم التي ترمي الى تضليل الرأي العام والافتراء على الحقيقة، هذا في حد ذاته يجعلنا نربط ذلك بالازمة التي مر بها الحزب قبل الانتخابات النيابية في التاسع من الشهر الماضي وما بعدها ونرى فيها محاولة غير موفقة بل يائسة لمحاولة استرداد شيء من شعبيته ونظرة المواطن له.

ونجد لزاما علينا كممثلين منتخبين للشعب الاردني ان نذكر حزب جبهة العمل الاسلامي ببعض الحقائق رغم ايماننا المطلق بأن الحزب وكوادره على معرفة بها بل على يقين منها.

ان القوات المسلحة الاردنية ذهبت الى افغانستان من دافع تلبيتها لواجبها الديني ازاء بلد مسلم وشعب مسلم لتقديم ما تستطيع للمساعدة في حفظ امن واستقرار ذلك البلد المسلم هذا من ناحية ومن ناحية اخرى هي هنالك لدوافع انسانية حيث تقوم كوادرها المشهود لها بالكفاءة والخبرة في اكثر من مكان في العالم بتقديم الخدمات الطبية والانسانية للاخوة الافغان دون تمييز وهي خدمات يقر الجميع بأن شعب افغانستان بحاجة ماسة لها على ضوء الاوضاع التي يمرون بها.

 

وهذا ليس بجديد على قيادتنا الهاشمية فمثال قطاع غزة ليس ببعيد عنا فقواتنا المسلحة عبر المستشفى الميداني يواصل تقديم خدماته منذ ان تعرض قطاع غزة للعدوان الاسرائيلي الغاشم وحصار غزة دعما من الاردن لاخوتنا في القطاع على ضوء ما يربطنا بأهلنا الفلسطينيين من اخوة عربية اسلامية وبمبادرة اردنية وقوفا الى جانب الاهل هنالك.

هذا هو الاردن وهذه هي قيادته تقدم ما في امكانها من دعم ومساندة ضمن امكانياتها المحدودة لاخوة لنا في الاسلام في افغانستان واخوة لنا في الاسلام والعروبة في غزة.

ونحن على يقين من ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني لن يتوانى في تقديم ما يمكنه من دعم ومساندة لاي اخوة واشقاء لنا يكونون في حاجة لما قد يكون في امكاننا تقديمه فهذا واجب ديني واخوي يحض عليه ديننا الحنيف وهاشميتنا المجيدة.

وفي الختام فاننا وللأسف "ويشاركنا في ذلك الغالبية الساحقة من شعبنا الاردني" نرى في ذلك محاولة يائسة لزرع الفتنة واثارة النعرات وخلق الانقسامات في وقت اشد ما نكون فيه الى وحدة الصف في مواجهة الاخطار والتحديات التي تحيط بنا بدلا من التلهي بأمور اقل ما يقال عنها انها لا تخدم الوطن ولا المواطن بل تلحق الاذى اشد الاذى بالوطن والامة جمعاء .

 

بيان لدائرة الافتاء حول الدور المميز لقواتنا المسلحة الباسلة 

 

ومن جهة اخرى اصدرت دائرة الافتاء العام اليوم الخميس بياناً اكدت فيه ان امن الاردن واستقراره اولوية يجب ان نحافظ عليها، والجيش الاردني جيش محترف ومميز تترسخ فيه كل معاني الولاء والانتماء لقائده ووطنه وامتيه العربية والاسلامية وهو جيش العرب جميعاً.

وفي ما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم في البداية لا بد ان نشير الى ان امن الاردن واستقراره وازدهاره اولوية يجب ان نحافظ عليها والجيش الاردني هو جيش محترف ومميز تترسخ فيه كل معاني الولاء والانتماء لقائده ووطنه وامتيه العربية والاسلامية وهو جيش العرب جميعاً، ذلك انه جيش مصطفوي انبنى وتربى على حب الدين، ففي كل وحدة من وحداته مسجد وامام وانشطة دينية، وقد دأب هذا الجيش على مساعدة المحتاجين والمنكوبين في جميع اصقاع المعمورة، في هايتي والبوسنة والهرسك وغيرها.

كما ساهم في مسح الآلام من خلال مستشفياته في كل من غزة ورام الله وافغانستان وليبيريا والكثير من بلدان العالم بتوجيهات سامية من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.

وعليه فلا يجوز لأي جهة كانت ان تشكك بهذا الدور المميز الذي تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة،سواء ببعض الفتاوى التي لم تصدر عن علم وبصيرة او بأي اسلوب آخر مما يساعد في اذكاء نار الفتنة بين ابناء الوطن الواحد ويعمل على التشكيك.

ونحن في دائرة الافتاء العام الجهة الوحيدة المخولة باصدار الفتاوى في الامور العامة ولم يطلب منا ان نصدر فتوى في مثل هذه الامور ثم ان الفتوى يجب ان تصدر بعد علم وبصيرة لأن العلماء قالوا : الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فاصدار فتوى بغير علم مسؤولية كبيرة امام الله عز وجل، وفي كل الاحوال نقول من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً او ليصمت، وربنا ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا. (بترا) 

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات