"التمويل الدولية" تقرع أجراس البورصات للمساواة بين الجنسين

المدينة نيوز:- تشارك مؤسسة التمويل الدولية البورصات في جميع أنحاء العالم، ومن بينها بورصة عمان، بـ "قرع الجرس لتذكير الأسواق بالمساواة بين الجنسين من خلال الاحتفال باليوم العالمي للمرأة 2018" للسنة الرابعة على التوالي.
وأكدت المؤسسة في بيان أصدرته اليوم الاثنين أن هذه "الشراكة تبرز السبل التي ينتهجها القطاع الخاص لتحفيز مشاركة المرأة في الاقتصاد العالمي ولتعزيز التنمية المستدامة".
وقال رئيس مجلس إدارة بورصة عمان الدكتور جواد العناني "إن استضافة البورصة لهذه الاحتفالية، يأتي إيمانا منها بأهمية زيادة الوعي بالمساواة بين الجنسين في مجال التنمية المستدامة والنشاط الاقتصادي".
وقالت مدير مؤسسة التمويل الدولية في الأردن ولبنان وسوريا والعراق داليا وهبة، "تعد المساواة بين الجنسين، بشكل واضح، أمرا مهما على المستوى الاجتماعي، حيث تساعد في مواجهة الفقر وتقديم حقوق الإنسان إلى الجميع"، مضيفة أنه على مستوى المؤسسات، تمثل المساواة بين الجنسين أهمية قصوى، "إذ لا يمكن للشركات مواصلة تجاهل مواهب نصف السكان إذا كانت ترغب في تحقيق النمو والازدهار".
وتتيح هذه الفعالية فرصة أمام قادة الأعمال والمستثمرين والمسؤولين الحكوميين وأعضاء المجتمع المدني لتسليط الضوء على أهمية المساواة بين الجنسين، كما تبرز الخطوات التي اتخذتها بعض الشركات لتمكين المرأة في أماكن العمل.
وقالت نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية وأمين الخزانة، جينغدونغ هوا، "تضطلع السيدات، باعتبارهن ورائدات أعمال وموظفات ومستهلكات، بدور أساسي في تحقيق النمو الشامل، الأمر الذي يسهم في بناء نماذج أعمال تعزز نمو الوظائف وتدعم أسواق رأس المال وتعمل على زيادة دخل الفرد إضافة إلى تعزيز التنمية المستدامة", وفق بترا.
وفي الأردن، لا تزال الفجوة واسعة بين الجنسين، خاصة في المناصب العليا بالشركات؛ ففي دراسة أجرتها مؤسسة التمويل الدولية تضمنت 1200 شركة، تبين أن "المرأة لا تشغل سوى 6 بالمائة فقط من مقاعد مجلس الإدارة بتلك الشركات ولا تشغل سوى 21 في المائة فقط من المناصب الإدارية العليا في الشركات المدرجة. وبالنسبة للشركات، يمثل عدم استغلال المهارات النسائية، عبر إضافة عدد أكبر منهن في مجالس إدارة الشركات وفي المناصب التنفيذية فيها على سبيل المثال، فرصا ضائعة باهظة التكلفة".
ووفقا لدراسة حديثة أجرتها مؤسسة التمويل الدولية، "حققت الشركات التي تديرها مدراء إناث أداء أفضل بكثير من تلك التي يديرها مدراء ذكور بعائد على الأصول أعلى ثلاث مرات وعائد على حقوق المساهمين أعلى مرتين".
وتأتي هذه الفعالية في إطار جهود مؤسسة التمويل الدولية لدعم التنوع بين الجنسين في الأردن، كما تدعم الحكومة الكندية الفعالية المقامة في بورصة عمان.