بيان صادر عن حزب العدالة والتنمية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
في بياناتنا السابقة حذرنا بأن هناك جهات سياسية وحزبية (بدون ذكر اسمائها) تعمل على زرع الفتنة والتحريض تحت مسميات مختلفة منها:
- مقاطعة الانتخابات النيابية والتحريض على مقاطعتها .
- التهديد بتكرار أحداث 1989 م.
- الادعاء بأن الفضاء المملوء بالغاز مؤهل للاشتعال بمجرد قذف عود صغير .
- استغلال ساحات المساجد للتحريض وزرع الفتنة .
- كل الحكومات الأردنية فاشلة .
- المطالبة بتشكيل حكومة وحدة وطنية وكأن الحكومة الحالية ووزرائها ليسوا وطنيين أو أنه تم استيرادهم من الخارج ............ الخ
اننا في حزب العدالة والتنمية كنا قد نوهنا الى أن هناك جهات تدوس على جرح المواطن للوصول لمبتغاها والآن بدأ ينطق الدفين من الأحقاد لدى البعض ليعتقد أن مهاجمة المؤسسات الأمنية هو أمر ديمقراطي يمكن أن يحميه من المسائلة في محاولة منه في تصدير ازماتهم الداخلية على حساب مؤسسات الوطن.
ٳن المساس بالجيش الأردني هو مساس بكل أردني حر شريف, لأنه يمثل كافة أبناء الأردن, فقد تربى في مدرسة الهاشميين التي خرجت الأبطال الذين أخذوا على عاتقهم بناء الأردن والحفاظ على ترابه ووحدته الوطنية.
لقد كان للجيش الأردني دوراً كبيراً في تضميد الجراح ومعالجة المرضى في معظم دول العالم, ومشاركة الأردن في عمليات حفظ السلام الدولية جاء من ٳيمان قيادتنا الهاشمية المظفرة بالسلام والأمن الدوليين.
لقد ذهب حزب جبهة العمل الاسلامي بعيدًا عن حقيقة الدور الكبير الذي تضطلع به قواتنا المسلحة في أفغانستان, وهذا الابتعاد عن الحقيقة يقودنا الى التساؤل حول الأهداف التي يرمي اليها هذا الحزب من اطلاق هذه المزاعم التي ترمي الى تضليل الرأي العام والافتراء على الحقيقة واختلاق الازمات واستغلال الظروف للاعراب عما في نفوسهم من حقد دفين اغلبها غير معلن فهم لا يجرأون على الافصاح عنها .
أن الجيش الأردني غدا نموذجاً للعطاء الذي تجاوز حدود الوطن ٳيماناً منه على الدوام بالدور الداعي لدعم السلام والأمن الدوليين ويسجل هذا الجيش بحق مفخرة ووسام شرف على صدر الأردن وعلى صدر الأمة كلها فهم خريجو مدرسة الهاشميين الأبرار...
نعود لهذا الحزب الذي يُعتبر من أكبر الأحزاب الأردنية وأقواها نتيجة استغلال الدين الٳسلامي الحنيف كغطاء لنشاطاته وبياناته التي لا تدل ٳلا على أن من ورائها يكن كل الحقد
والكراهية لهذا البلد ويقودنا هذا ٳلى التساؤل حول الأهداف التي يرمي ٳليها هذا الحزب من ٳطلاق هذه المزاعم التي ترمي ٳلى تضليل الرأي العام العام والٳفتراء على الحقيقة.
وحسب تفكيرنا البسيط, نعتقد بأن هذا الحزب يهدف ٳلى ما يلي:
ٳيقاف عمل الأجهزة الأمنية عن مطاردة الارهابيين في العالم وجمع المعلومات عنهم لكي يصبح الأردن مرتعاً للعمليات الارهابية مثل تفجيرات عمان التي استشهد فيها الأبرياء (وقد أثبتت أجهزتنا الأمنية جدارتها وأحبطت العديد من العمليات الارهابية قبل وقوعها في الأردن) .
زرع الفتنة الداخلية من خلال البيانات وخاصة بعد الانتخابات النيابية.
انطواء الأردن وانعزاله عن العالم والتوقف عن ٳرسال الجيش الأردني الداعم للسلم والأمن الدوليين.
توقف الأجهزة الأمنية عن التحقيق مع أي شخص مشبوه أو ذي أجندات خارجية مما يؤدي ٳلى وجود جبهات وجهات ذات انتماءات خارجية تصول وتجول في الأردن مقارنة ببعض الدول المجاورة التي فقدت الأمن والأمان.
فتح مجال التهريب بيننا وبين الدول المجاورة لكي تستطيع المليشات المسلحة من الحصول على الأسلحة .
زعزعة الأمن والأمان الذي نعيش فيه مقارنة مع جميع دول العالم
نقول لهذا الحزب كفاكم استغلالاً للدين لتمرير مخططاتكم واجنداتكم الخارجية التي أصبحت مكشوفة لعامة الشعب, فأنتم تحللون وتحرمون حسب ما يخدم مصالحكم وبناء الأجندات التي لا تخدم الوطن ولا المواطن.
ونحن كحزب يمثل الطبقة الكادحة نعلن بأننا لن نسمح لأي جهة حاقدة وكارهة لهذا البلد بالتنظير والتحريض وتسجيل المواقف وسنقف بوجه كل من يحاول النيل من هيبة مؤسساتنا الأمنية انطلاقا من مبادئ حزب العدالة والتنمية واهدفه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته