جامعة مؤتة تطلق استراتيجيتها في التعلم الإلكتروني
تم نشره الإثنين 20 كانون الأوّل / ديسمبر 2010 10:56 صباحاً

المدينة نيوز- أطلقت جامعة مؤتة استراتيجيتها في التعلم الإلكتروني في إطار رؤية عصرية تتناول أهمية تحسين نوعية التعليم وبيئته والحث على التعليم المستدام، حيث حددت الجامعة اهداف استراتيجيتها، وقد اوضح رئيس الجامعة الدكتور عبد الرحيم الحنيطي أن هذه الأهداف اهتمت بتهيئة الطلاب إلى اقتصاد المعرفة والمنافسة في أسواق العمل المحلية والعالمية وتحسين نوعية التعليم في الجامعة من خلال اطلاع أعضاء هيئة التدريس على الخبرات المماثلة وإطلاع الآخرين على هذه الخبرات والانفتاح على العالم الخارجي مما يولد فرصاً متبادلة وأضاف الدكتور الحنيطي أن من أهم الأهداف أيضا تمكين الجامعة من تبني التعلم الإلكتروني وتسهيل الوصول السريع والشامل للتعلم، بالإضافة إلى تنويع مصادر الحصول على المعرفة وتنميتها ودعم عملية التخطيط الاستراتيجي من منظور التعلم الإلكتروني متضمناً عملية التطبيق وإدارة التغيير والحث على رفع سوية البحث العلمي الذي يخص التعليم، بالإضافة إلى تركيزه على تطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس. كما هدفت إلى تبني مبدأ التعلم الذاتي والمساهمة في إيجاد نظام متكامل للتعلم الالكتروني في الأردن. وأكد على انه سيتم تقديم حوافز مالية لأعضاء هيئة التدريس الذين يساهموا في تطوير المحتوى الالكتروني.
كما أشار مدير مركز تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الدكتور هيثم الصرايرة إلى أن الاستراتيجية اتكأت على عدد من نقاط القوة من حيث وجود شبكة حاسوب متكاملة (سلكية ولاسلكية) في الجامعة وتوافر جهاز حاسوب لكل عضو هيئة تدريس ومختبرات حاسوب لاستخدامات الطلبة وامتلاك أعضاء هيئة التدريس والطلبة للمهارات الأساسية في استخدام الحاسوب، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من برمجيات التعلم الالكتروني المجانية المتوفرة على شبكة الانترنت والتي يمكن توليفها لتلبية احتياجات الجامعة.
وأكد في هذا الإطار عدم اغفال نقاط الضعف حيث أوضح ان خبرة التعلم الالكتروني في الجامعة بسيطة بالإضافة إلى عدم تحديد اتفاق على فوائد التعلم الالكتروني، وعدم وجود حوافز للمدرسين تشجع على تطوير المحتوى الإلكتروني واستخدامه، بالإضافة إلى قلة الخبرات الفنية (داخل الجامعه) التي تسهم في تطوير المحتوى الالكتروني، واخيرا عدم توفر الدعم المالي اللازم، مؤكدا ان هذه النقاط يمكن التغلب عليها من واقع الفرص المتاحة والتي يأتي في مقدمتها رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم بأن يكون الأردن مركزاً لتقنية المعلومات في المنطقة، بالإضافة إلى الانتشار المتزايد لاستخدام الحاسوب والانترنت في المجتمع وتوفر الشركات الاردنية القادرة على تقديم الخبرات والاستشارات في مجال التعلم الالكتروني وتوفر الدعم المالي من قبل جهات (غير حكومية) من داخل الاردن وخارجه.
كما أشار مدير مركز تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الدكتور هيثم الصرايرة إلى أن الاستراتيجية اتكأت على عدد من نقاط القوة من حيث وجود شبكة حاسوب متكاملة (سلكية ولاسلكية) في الجامعة وتوافر جهاز حاسوب لكل عضو هيئة تدريس ومختبرات حاسوب لاستخدامات الطلبة وامتلاك أعضاء هيئة التدريس والطلبة للمهارات الأساسية في استخدام الحاسوب، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من برمجيات التعلم الالكتروني المجانية المتوفرة على شبكة الانترنت والتي يمكن توليفها لتلبية احتياجات الجامعة.
وأكد في هذا الإطار عدم اغفال نقاط الضعف حيث أوضح ان خبرة التعلم الالكتروني في الجامعة بسيطة بالإضافة إلى عدم تحديد اتفاق على فوائد التعلم الالكتروني، وعدم وجود حوافز للمدرسين تشجع على تطوير المحتوى الإلكتروني واستخدامه، بالإضافة إلى قلة الخبرات الفنية (داخل الجامعه) التي تسهم في تطوير المحتوى الالكتروني، واخيرا عدم توفر الدعم المالي اللازم، مؤكدا ان هذه النقاط يمكن التغلب عليها من واقع الفرص المتاحة والتي يأتي في مقدمتها رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم بأن يكون الأردن مركزاً لتقنية المعلومات في المنطقة، بالإضافة إلى الانتشار المتزايد لاستخدام الحاسوب والانترنت في المجتمع وتوفر الشركات الاردنية القادرة على تقديم الخبرات والاستشارات في مجال التعلم الالكتروني وتوفر الدعم المالي من قبل جهات (غير حكومية) من داخل الاردن وخارجه.