تضامن : ضرورة إشراك المصابات بالتوحد الى جانب المنظمات التي تمثلهن

تم نشره الإثنين 02nd نيسان / أبريل 2018 10:25 صباحاً
تضامن : ضرورة إشراك المصابات بالتوحد الى جانب المنظمات التي تمثلهن
تضامن

المدينة نيوز:- يحتفل العالم اليوم الإثنين 2/4/2018 باليوم العالمي للتوعية بالتوحد تحت شعار "تمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد"، حيث أن إشراكهن الى جانب المنظمات التي تمثلهن من الضرورة بمكان لتمكينهن من خلال السياسات وإتخاذ القرارات في لتذليل الصعوبات التي تواجههن.

وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أن الأمم المتحدة أكدت على أن النساء والفتيات ذوات الإعاقة الذهنية بما في ذلك مرض التوحد يعانين أكثر من الرجال من العنف القائم على النوع الاجتماعي وبأشكال متنوعة وفريدة وغير متناسبة، نتيجة للعجز وشيوع الصورة النمطية للمرأة.

هذا وأشار الصحفي ستيف سيلبرمان (صحفي علمي) بأن هنالك مفاهيم خاطئة عن مرض التوحد لا بد من التخلص منها، وهي أن التوحد كان نادراً لكنه أصبح أكثر إنتشاراً، وأن المصابون بالتوحد لا يبدون تعاطفاً مع الآخرين، وأن الهدف يجب أن ينصب على جعل الأطفال المصابين بالتوحد غير مميزين عن أقرانهم، وأن هنالك مبالغة في تشخيص الأطفال غربي الأطوار ممن لديهم إضطراب عصري.

ووفقاً للأمم المتحدة فإن التوحد "هو حالة عصبية مدى الحياة تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي. ويشير مصطلح التوحد إلى مجموعة من الخصائص. وإن من شأن تقديم الدعم المناسب لهذا الاختلاف العصبي والتكيف معه وقبوله أن يتيح للمصابين بهذا المرض التمتع بتكافؤ الفرص والمشاركة الكاملة والفعالة في المجتمع.

ويتميز التوحد بشكل رئيسي بتفاعلاته الاجتماعية الفريدة، والطرق غير العادية للتعلم، والاهتمام البالغ بمواضيع محددة، والميل إلى الأعمال الروتينية، ومواجهة صعوبات في مجال الاتصالات التقليدية، واتباع طرق معينة لمعالجة المعلومات الحسية.ويعتبر معدل التوحد في جميع مناطق العالم مرتفعا ويترتب على عدم فهمه تأثير هائل على الأفراد والأسر ومجتمعاتهم المحلية.

ولا يزال ما يرتبط بهذه الاختلافات العصبية من وصمة العار والتمييز يشكل عقبات كبيرة في التشخيص والعلاج، وهي مسألة يتعين على واضعي السياسات العامة معالجتها في البلدان النامية وكذلك في البلدان المانحة على حد سواء."

ولا يوجد في الأردن أرقاماً دقيقة عن أعداد المصابين والمصابات بالتوحد، إلا أن المعدل العالمي يشير الى إصابة 1-2 من كل 100 شخص بالمرض، فيما تسجل إصابة الذكور أربعة أضعاف إصابة الإناث.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات