أهلا بأمير الشباب ... في كرك المجد والتاريخ
بالأمس فتحت الكرك قلبها وذراعيها مرحبة بأمير الشباب الحسين ابن عبد الله الثاني الذي قام بزيارة ناديي الابداع والذي تميز منذ نشأته برعاية المواهب والابداع واطلاق الطاقات الكامنة في نفوس الشاب إذ يعتبر حاضنة وطنية ومنصة للإبداع والتميز الشبابي .
الامير الحسين ولي عهدنا المحبوب شبلاً هاشميا ً ,, نهل من فكر القائد قربه وتلمسه لهموم الوطن والمواطن , له كاريزما خاصة تتصف بالحكمة وبعد البصيرة , ويمتلك شخصية قوية وبراعة مطلقة في الخطابة تميزه عن الاخرين ,اذ ادهش العالم وهو يتحدث من على منبر الامم المتحدة كأصغر شاب يعتلي هذا المنبر , وعلى خطى ونهج قائد الوطن الذي نذره خادما ً للشعب والوطن , يدرك سموه انّ تعظيم البناء والانجاز الوطني يحتاج الى بناء الاجيال الشابة , من خلال وضع برامج محكمة تستهدف هذه الفئة لتعظيم ابداعاتها وانجازاتها والمساعدة في بناء المهارات الحياتية والشخصية والقيادية عند اجيال المستقبل من هنا كانت زيارة الامير لمدينة الكرك للالتقاء بالشباب ودعم وتنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم .
فالكرك مدينة المجد والتاريخ .. كانت بالأمس مع موعد ٍ مع الفرح وهي تستقبل الأمير الشاب الذي نستشرف في وجهه امل الحاضر ورفعة المستقبل , من خلال فكره المضيء الذي يشكل للشباب الاردني خارطة طريق لتفعيل وتعظيم انجازاتهم ودورهم الفاعل في بناء ورفعة وعزة الوطن .
فالشباب اليوم هم العنصر الاهم والاغلى في فكر الاب والقائد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي حرص دوما ً على لقاءاتهم وسماع افكارهم وهمومهم .
إن التحولات السياسية التي تعصف بالمنطقة تتطلب من الجميع وخاصة صانعي القرار ضرورة الاسراع في وضع الخطط والبرامج المحكمة للشباب لتوجيههم واستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم نحو بناء هوية شبابية اردنية تعبر عن انتمائهم الحقيقي للوطن ليكونوا قادة المستقبل ومبادرين لعملية التغيير الايجابي ومساهمين لا مهمشين في بناء صورة الأردن النموذج الذي كان ولا يزال بجهود جلالة الملك نموذجا يحتذى بالمنطقة , فوزارة الشباب والمؤسسات الأخرى معنية اليوم أن ترتقي الى فكر وطموحات قائدنا المفدى وولي عهدنا المحبوب بالاهتمام نحو الشباب والابتعاد عن الافكار التقليدية والشعارات التقليدية التي جعلت الشباب بعيدين كل البعد عن همومهم الوطنية وجعلت البعض منهم الارتماء في احضان اصحاب الأجندة الخاصة والفكر المتطرف .رف .