ندوة حوارية في جامعة إربد الأهلية حول ظاهرة العنف الجامعي
![ندوة حوارية في جامعة إربد الأهلية حول ظاهرة العنف الجامعي ندوة حوارية في جامعة إربد الأهلية حول ظاهرة العنف الجامعي](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/f6f6a21d0260aeffb1e3a2b37315c3a7.gif)
المدينة نيوز:- نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة إربد الأهلية، بالتعاون مع وزارة الشباب ندوة حوارية بعنوان "ظاهرة العنف الجامعي".
وتحدث في الندوة مندوباً عن مدير أوقاف إربد الثانية، الدكتور مأمون خطايبة بكلمة قال فيها: إن الأردن يشكل فيه الشباب 70%، وبأن على الجميع توعية الشباب الأردني لما نراه من انجرارهم لظاهرة العنف الجامعي في الجامعات والمدارس، وقال بأنه رغم انتشار ظاهرة العنف والإرهاب في الدول المجاورة، إلا أن الأردن يتمتع بأجواء الاستقرار والأمن والأمان بفضل جهود حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وأكد على ما تناوله جلالة الملك عبدالله الثاني في خطاباته، بأن علينا أن نتذكر أن التعايش القائم مع الاحترام المتبادل يُصنع بأيدي البشر، ويجب ترسيخه من جديد مع كل جيل، ولا وسيلة لحماية المجتمعات إلا باليقظة والعمل الجاد، وقال بأن على الإنسانية أن تسلح نفسها بالأفكار والمبادئ وبالعدل.
وقال الدكتور الخطايبة بأن علينا احترام الفكر والرأي والرأي الآخر، وعلينا تقبل بعضنا البعض ومن يحمل سلوكاً مغايراً علينا احتواؤه وإعادة صقل شخصيته، واستدرك أن الدين هو المعاملة، والحوار هو الطريق الأمثل لحل مشكلاتنا، وعلينا أن نفهم من حولنا، وعلينا أن لا تختلف قلوبنا، وشدد على أهمية العلم في محاربة العنف، وبين بأن العنف الجامعي أو المجتمعي بأنه تعدٍّ على ما أمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم، وتجاوز عما شرع في الدين الإسلامي، فالعنف في حقيقته تجاوز عن الحد المشروع، أو مبالغة في الالتزام بالدين فعلاً أو تركاً، وأشار إلى أن الدين الإسلامي حذر من أخطار ظاهرة العنف وانعكاساتها السلبية على الفرد والمجتمع، ودعا الشباب إلى ضرورة تعميق الوعي بما يدور حولهم من أحداث، وأن يعكسوا الصورة السمحة للدين الإسلامي الحنيف في سلوكهم وتعاونهم، وتمنى أن يديم الله سبحانه وتعالى نعمة الأمن والأمان على هذا البلد في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
وأشار الدكتور الخطايبة إلى الأسباب والآثار الاجتماعية والاقتصادية للعنف في الجامعات، وبين بشرح قدمه عن إحصائيات للعنف الجامعي التي وقعت في الجامعات الأردنية، ونوه إلى أهمية أن يقدم الإعلام الأردني بكافة أشكاله الصورة الحقيقية عن ظاهرة العنف الجامعي، بدون تهويل وتفزيع لأهل الطلبة الأردنيين والمغتربين.
وتناول السيد محمد طبيشات مساعد مدير شباب محافظة إربد، بكلمة تناول خلالها جهود وزارة الشباب في محافظة إربد، والتي تركز على القضاء على ظاهرة العنف عند الشباب، بعقد: الورش، والندوات، والمحاضرات.
وبنهاية الندوة دار نقاش بين الطلبة الحضور والمشاركين في الندوة، تركزت على أسباب العنف وطرق نبذ العنف بأشكاله المختلفة وبالطرق الممكنة من المجتمع والجامعات، وتمنى الطلبة الحضور زيادة التركيز على عقد مثل هذه اللقاءات الشبابية.
حضر اللقاء الدكتور رضوان بطيحة نائب عميد شؤون الطلبة، وجمع كبير من أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة، والمهتمين من أبناء المجتمع المحلي، وقد بدأت واختتمت فعاليات الورشة بالسلام الملكي، وقدم لبرنامج اللقاء المحامي عبدالله الشياب، والسيد طارق الشياب مدير مركز شباب الصريح.