"الفضاء الحدودي وأنا" لمحمّد الطيّب في دارة الفنون
المدينة نيوز:- يستعرض الفنّان الأدائي محمّد الطيّب، حكايات وقصص من محطات زمنية في تقاطعها مع أحداث ثقافيّة وسياسيّة مرّت بها المنطقة العربيّة وما زالت تعيشها.
ويتكيء العرض الذي تنظمه دارة الفنون – مؤسسة خالد شومان، يوم السبت المقبل، إلى بحث فنّي وفكري ينهض على وسائط تعبيريّة مختلفة كالفيديو والموسيقى والقراءات الشعريّة وبالتعاون مع فنانين مختلفين.
ومن بين مشهديات العرض هناك اطياف من السرد الحكايا: "اللي ما عنده ماضي ما عنده حاضر، تقول عمّتي وهي تعبّر عن حديث أو فكرة أو ذكرى، لذلك من الصعب أن تتشكّل ذواتنا بمعزل عن الأحداث والتحولات من حولنا".
وشكّلت أحداث السنوات الفائتة من عمر الفنان ملامح من متون هويّات وأحداث أخرى ساعدت شخصيات على التحرّر من قيودها.
محمّد الطيّب فنان أدائي كتب وأخرج ومثّل مسرحيتين عرضتا في عمّان والقاهرة "مش من فراغ" (2014)، و"صحوة" (2015). وتتطرّق أعماله، إلى قضايا الهويّة وفهم الذات من خلال المحيط الخارجي.
الفنانون المتعاونون: شيرين تلهوني (تصميم رقصات)، داكن (إنتاج موسيقي)، أحمد بركات (إنتاج موسيقي)، محمد حجازي (إنتاج موسيقي)، أليكس جانكيز (تصميم أداء قطعة "فدريكو" مع الفنان الأدائي مصطفى الشلبي)، زيزي شو (عائلة روكا، أداء)، فادي زعمط (تصميم ملابس)، وائل جودة (محرّر فيديو)، سعيد أبو جابر (تصميم الملصق)، معاوية باجس (هندسة صوت)، يانون (تصميم إضاءة)."بترا"