ندوة بعنوان"الحريات الصحفية في الأردن" بجامعة اليرموك
![ندوة بعنوان"الحريات الصحفية في الأردن" بجامعة اليرموك ندوة بعنوان"الحريات الصحفية في الأردن" بجامعة اليرموك](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/a9982d604c0c0000a82159dbd40586f6.jpg)
المدينة نيوز:- أكد وزير الاعلام الاسبق الدكتور نبيل الشريف على أن المهنية في الصحافة الأردنية قد تراجعت، وخاصة مع تزايد عدد وسائل الإعلام المحلي بشكل ملحوظ، موضحا أن الاعلام يقوم على أداتين مهمتين هما الاستقلالية، والتعددية.
وأشار الشريف خلال إفتتاح فعاليات ندوة بعنوان "الحريات الصحفية في الأردن"، والتي نظمتها كلية الإعلام بجامعة اليرموك اليوم ضمن إحتفالات الجامعة باليوم العالمي للصحافة، أن هناك مشكلة في إستقلالية وسائل الاعلام، لذلك لا يمكن أن تكون الحرية في المستوى المطلوب.
وقالت رئيسة تحرير جريدة الغد جمانة غنيمات إنها تؤمن كإعلامية بحرية التعبير، لكن مساحة الحرية المتوفرة متواضعة كما أن حرية التعبير محاطة بالعديد من الضوابط، مشيرة إلى أن بنية المجتمع لها علاقة بتراجع الحريات الصحفية في الاردن، وأن هناك محاولات كثيرة للضغط على كافة أنواع الحريات بما فيها الحريات الصحفية.
وأشار عضو نقابة الصحفيين خالد القضاة إلى أن الحريات تعد جزء من التنمية المستدامة، وأن هناك خلط بين حرية التعبير وحرية الصحافة فحرية التعبير أشمل، وهناك فرق واضح بين الصحفي والناشط، مع ضرورة مراعاة الإعلاميين للمهنية في عملهم بإعتبارها الأساس في كافة تقسيمات الصحافة وبغض النظر عن نوع المادة وطبيعة الوسيلة التي تنشر من خلالها.
من جهته أكد رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان خلال رعايته إفتتاح فعاليات الندوة أن الحرية بمدلولها العام قيمة إنسانية مطلقة تناضل من أجلها الأمم والشعوب، وتطلق حرية التعبير الطاقات الإبداعية لدى الأفراد، فهي التي تجدد درجة الوعي بالإنسانية والأحداث والمخاطر وتشكل خطوات العلاج، لافتا إلى أن حرية الكلمة حق مقدس دعت إليه جميع الشرائع والحقوق والديانات السماوية.
وأشار عميد كلية الاعلام الأستاذ الدكتور علي نجادات إلى أن الكلية إعتادت على الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من أيار من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال بهذا الحدث، موضحا بأن الاحتفاء بهذه المناسبة ما هو إلا احتفاءا بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، ولتقييم هذه الحرية في مختلف دول العالم، وتذكير الحكومات بضرورة التزامها بالحريات الصحفية، وتقديم الدعم للصحفيين والوسائل التي يعملون بها، ولإحياء ذكرى الصحفيين الذين فقدوا أرواحهم أثناء ممارستهم لمهنتهم المحفوفة بالمخاطر.
وقال رئيس قسم الصحافة الدكتور زهير الطاهات أن هذا الاحتفال جاء بهدف تسليط الضوء على كسر القيود الآسرة لحرية الكلمة، لافتا إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني إنحاز للصحافة ورفع سقفها ليكون عاليا لحدود السماء، موضحا أن حرية الصحافة هي رفع كل العقبات السياسيةً والاقتصادية والقانونية والاجتماعية، حتى يتمكن الجمهور من الاطلاع على الحقائق والأحداث الوطنية والدولية ليتمكن من تكوين مواقف تجاه القضايا الكبرى، ويساهم في صنع قرارات ذات الصلة لتكون سببا في تنمية وتطوير المجتمع.
حضر فعاليات الندوة عدد من عمداء الكليات في جامعة اليرموك واعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية، وحشد كبير من طلبة كلية الإعلام. (بترا)