ورشة عمل متخصصة حول توثيق المباني التراثية وتفسيرها
![ورشة عمل متخصصة حول توثيق المباني التراثية وتفسيرها ورشة عمل متخصصة حول توثيق المباني التراثية وتفسيرها](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/d50fe8d7babb16073926e73d3c3f044c.jpg)
المدينة نيوز :- افتتح رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي اليوم فعاليات ورشة عمل متخصصة بعنوان "توثيق المباني التراثية وتفسيرها: ورشة تدريبية حول المباني الأثرية"، التي نظمتها كلية الآثار والأنثروبولوجيا بالتعاون مع جامعة السوربون الفرنسية، وبحضور مدير عام دائرة الآثار العامة الأستاذ الدكتور منذر جمحاوي.
وأكد كفافي على أهمية توثيق المباني التراثية ليس فقط بالرسم والصورة، وإنما بالمحافظة على المواقع الأثرية، مشيرا إلى أن هذه المهمة تقع على عاتق المنقبين ودائرة الآثار العامة إضافة إلى عامة الناس من زوار هذه المواقع، داعيا إلى الاستفادة ما أمكن من مفردات هذه الورشة التي يشارك فيها عالم الآثار والمهندس المعماري الأستاذ الدكتور بيرو جلنتو من جامعة السوربون الفرنسية.
بدوره شكر الجمحاوي جامعة اليرموك التي لعبت دورا فاعلا في التوثيق والمحافظة على المواقع التراثية فكانت كلية الآثار السباقة في إدخال مفهوم التوثيق في إطار عملها نظرا لأهميته في العمل المساحي، مشيرا إلى أن توثيق المباني التراثية يعتبر أمرا أساسيا لكنه ليس كافيا من غير تفسير ودراسة هذه المباني، لافتا إلى أن ظهور مفهوم التوثيق بدأ في عام 1931.
وأضاف جمحاوي أنه ونظرا إلى أهمية التفسير والتوثيق في التعامل مع المواقع الأثرية، فإن دائرة الآثار العامة وفي مسودة قانون الآثار الجديد جسدت مفهوم التشاركية بينها وبين المؤسسات التعليمية والجهات الخاصة ضمن إطار تشريعي قانوني صحيح..
وأشار عميد كلية الآثار الأستاذ الدكتور هاني الهياجنة إلى أن تنظيم هذه الورشة جاء بالتعاون مع جامعة السوربون الفرنسية بهدف إكساب المشاركين فيها المناهج والطرق المناسبة حول توثيق المباني التراثية وتحليلها وتفسيرها من وجهة نظر تاريخية، وكذلك تطبيقاتها البحثية والعملية، بحيث يغطي الجزء الأول من الدورة مسارا نظريا حول تاريخ البحث في موضوع المباني التراثية، وكذلك المفاهيم الأساسية وإستراتيجياتها مدعومة ببعض الحالات الدراسية، مشيرا إلى أن المسار الثاني من الدورة سيكون عمليا ليصبح المشاركون أكثر انسجاما مع متطلبات الميدان ومنهجياته.
وتضمنت فعاليات الورشة مجموعة من المحاضرات العلمية حول مواضيع تتعلق بدراسة وتوثيق الإرث الحضاري في الشرق الأدنى، وبناء علم الآثار، وتحليل المباني الأثرية من وجهة نظر أثرية، والهندسة المعمارية للمباني الأثرية في الأردن، والآثار والهندسة المعمارية في مواقع شمال الأردن "أم السرب" تحديدا.
-- (بترا)