طلبة في "عمان العربية" سيدرسون في جامعات بريطانية
المدينة نيوز :- سيتمكن طلبة جامعة عمان العربية الدارسين للهندسة من العمل في بريطانيا، وكذلك الحصول على شهادة معتمدة أردنيا وبريطانيا.
وأبرمت الجامعة في بريطانيا، ممثلة برئيسها الاستاذ الدكتور ماهر سليم، ثلاث اتفاقيات مع جامعات: كوينز في بلفاست، وسندرلاند في المملكة المتحدة، وجامعة يوكلان في لانكشاير البريطانية.
وتعتبر الاتفاقية مع جامعة يوكلان الأبرز خصوصا وأنها ستتيح الفرصة لطلبة جامعة عمان العربية من قضاء فصل أو أكثر في بريطانيا للدراسة في تخصص الهندسة، وإمكانية العمل لمدة ثمانية أشهر في المصانع والشركات البريطانية من خلال جامعة يوكلان.
وسيحصل الطالب على شهادة مشتركة ومعتمدة من جامعتي يوكلان البريطانية، وجامعة عمان العربية.
ويأتي تشبّيِك جامعة عمان العربية مع جامعات بريطانية في أطار الارتقاء في مجالات التعليم والتعلم والبحث العلمي، وتنفيذ البرامج الاكاديمية المستركة.
وتتضمن الاتفاقيات الأخرى مع جامعة سندرلاند، وجامعة كوينز تعزيز التعاون في مجالات الأعمال، والهندسة، والعلوم بمستوى الماجستير وانشاء عيادة قانونية في كلية القانون في جامعة عمان العربية بالاتفاق مع جامعة سندرلاند، وإمكانية تنفيذ البرامج المشتركة، واستضافة طلبة ممن يدرسون الدكتوراه، وتنظيم برامج لتعلم اللغة الانجليزية لطلبة القانون، والاعمال ضمن برنامج المدرسة الصيفية المشترك، وامكانية استضافة كوادر من جامعة عمان العربية للتعلم في جامعة كوينز، بالاضافة لإمكانية تبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
وفي هذا الصدد، قال الاستاذ الدكتور ماهر سليم إن جامعة عمان العربية ترتقي بعملية التعليم والبحث العلمي من خلال الاتفاقيات هذه إلى مستوى متقدم عبر التشبيك مع الجامعات البريطانية التي ستوفر فرصة مهمة للطلبة في برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من الدارسين في جامعة عمان العربية لاكتساب خبرات ومعارف جديدة من خبراء بريطانيين في مجال التعليم، تضيف إلى معارفهم التي حازوا عليها من أساتذتهم الاردنيين.
وأضاف أن جامعة عمان العربية ترتبط بالعديد من الاتفاقيات مع جامعات عربية وأجنبية عالمية مرموقة في مجال التعليم، من منطلق الارتقاء بعملية التعليم والتعلم وتجويد مخرجات عملية البحث العلمي، مشيرا إلى أن البرامج المشتركة مع الجامعات البريطانية ستنفذ بالشراكة في أطار الرغبة لقياس أثر هذه البرامج على العملية التعليمية التعلمية على غرار العيادة القانونية في كلية القانون المنوي انشاؤها لغايات تعليم طلبة القانون بطريقة تفاعلية لاجراءات مقابلة الموكل والتقاضي، بهدف رفع مستوى المهارات والمعارف لدى الطلبة.
من جهة اخرى – حض رجال دين مسيحيون ومسلمون، وخبراء على ضرورة تغيير ثقافة المجتمع وتحفيزها نحو التبرع بالقرنيات.
ودعوا خلال ندوة نظمها طلبة كلية العلوم التربوية والنفسية في جامعة عمان العربية، بحضور رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور غسان كنعان، ومستشار الجامعة الدكتور احمد نصيرات والعمداء وجمع من الطلبة اليوم الاحد إلى بذل المزيد من الجهود للوصول إلى مرحلة "الاكتفاء الذاتي" من القرنيات.
وكنتيجة لهذه الندوة التي شارك بها الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، شهدت إعلان مبادرات للتبرع بالقرنيات لنحو 40 متبرعا ومتبرعة.
وشارك بالندوة التي ادارتها الدكتورة لينا المحارمه بعنوان (التبرع بالقرنيات بالبعدين الديني والطبي)، ونظمت بالتعاون مع بنك العيون الاردني، وجمعية أصدقاء بنك العيون، كل من مدير مركز التعايش الديني الاب نبيل حداد، وعضو هيئة مركز التعايش الديني الدكتور حمدي مراد، ونائب رئيس جمعية أصدقاء بنك العيون الاعلامي أحمد جميل شاكر، ومستشار طب وجراحة العيون وزراعة القرنية الدكتور خالد ابراهيم عايش.
وتناولت الندوة التي أطلقت مبادرة بعنوان (إرادتنا بصيرة حياتنا)، الموقف الشرعي في الديانتين المسيحية والاسلامية، والموقف الطبي من عملية التبرع وشروطه، وكيفية الجراحة، ورصد التغيير على ثقافة المجتمع نحو التبرع من عدمه.
وقال الدكتور حمدي مراد إن التبرع بالاعضاء بوجه عام والقرنيات على وجه الخصوص يندرج تحت علاقة الانسان بأخيه الانسان، وهو في طليعة النعم، فهو جزء من عقيدة المؤمنين، وجوهر علاقة الانسان بالانسان"، مبينا أن التبرع بالقرنيات جائز وواجب مالم بثبت تضرر المتبرع منه، ويجب أن يكون بنسب معقولة".
ويتفق مدير مركز التعايش الديني الاب نبيل حداد مع الدكتور حمدي مراد، في جواز وضرورة التبرع بالقرنيات فهو "أمر جائز وحلال وتصرف قانوني لانه عمل إنساني بديع وهو تعبير بليغ عن المحبة الانجيلية التي امر بها السيد المسيح"، مبينا أن الكنيسة ترتكز على اعتبارات للتبرع منها " ضرورة بذل الانسان كتعبير عن الحب الالهي والتبرع هو شكل من أشكال هذا البذل في الحب، كما ان الانسان يتضامن مع أخيه الانسان إلا في الخطيئة والشر".
وبين الأب نبيل حداد شروط التبرع وهو أن لا ينضوي على ضرر لصاحبه.
بدوره عرض نائب رئيس جمعية أصدقاء بنك العيون الاعلامي أحمد جميل شاكر لمراحل تحول المجتمع الاردني من علمية التبرع بالقرنيات وعرض قصصا من واقع هذا المجتمع الذي كان رافضا للتبرع، مبينا ان جمعية أصدقاء بنك العيون التي تأسست عام 1980 لم تستطع أن تحصل على قرنية واحدة طيلة عشر سنوات –أي حتى العام 1990- لكن ثقافة المجتمع تغيرت حتى وصل عدد القرنيات الان نحو (4) آلاف قرنية، في الشونة الشمالية لوحدها 500 قرنية، ما وفر على الممكلة نحو (6) ملايين دينار كلفة شرائها.
من جهته بين مستشار طب وجراحة العيون وزراعة القرنية الدكتور خالد ابراهيم عايش الخطوات التي تتبع من الناحية الطبية لدى أجراء جراحة نزع قرنية من متبرع، وفوائد الزراعة لفاقد البصر والخطوات المتبعة لضمان نجاحها.
بدورها دعت رئيس قسم علم النفس والارشاد والتربية الخاصة الدكتورة هيام التاج إلى اهمية الجهود المبذولة والتي نجحت في وضع قضايا الاشخاص ذوي الاعاقة ضمن الاولويات الوطنية، مبينة ضرورة تغيير ثقافة المجتمع وتحفيزه نجو التبرع بالقرنيات لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القرنيات.
وعرض خلال الندوة فيلم وثائقي بعنوان (نور على نور) من اعداد طلبة كلية العلوم التربوية والنفسية في جامعة عمان العربية، يظهر أنواع فقد البصر وكيفية تعاطيهم مع قضايا مجتمعها بشكل ايجابي.
--(بترا)