اسم قاتل معان " أفندي " وهو من الحويطات وملاسنة بين المراعية وبين قائد البادية
المدينة نيوز – خاص – ميس رمضان - نشبت مشادة حامية الوطيس عصر الثلاثاء بين النائب محمد المراعية وبين قائد البادية العميد الركن محمد خلف سليم عقب استفسارت تقدم بها المراعية بخصوص قضية معان ولم يتلق عليها أي إجابة ، مما دعاه إلى الدخول في سجال ساخن مع سليم الذي أخبره بأنهى لا يعرف بانه نائب ، وبأنه ليس صحفيا يتلقى الإجابات والإسئلة حسب ما أفاد المراعية للمدينة نيوز .
وقال المراعية الذي أطلع المدينة نيوز عن تفاصيل جولاته في الجفر من أجل المساعدة في تهدئة الأجواء ، قال : إنه وقبل كل شيء يعلن عبر موقعنا أنه سيتقدم بشكوى مكتوبة ضد العميد سليم لوزير الداخلية – الأربعاء – وإنه بالفعل اتصل بالسرور وأخبره عن الواقعة ، مضيفا إنه اتصل أيضا بالباشا حسين هزاع المجالي وإنه سيثير القضية في مجلس النواب ولدى الحكومة من خلال مذكرة سيقدمها لرئيس الحكومة يكشف فيها أنه لم يتلق أي تعاون من قائد البادية على الإطلاق رغم أنه ذهب إلى هناك من أجل أن يساعد في حل المشكلة لا إذكائها ..
وتحدث المراعية عن أنه يوم الأربعاء ويوم الخميس لن يذهب أي شخص من البادية على الدوام لا في جامعة الحسين ولا في مدينة معان خشية من أي تداعيات ، وأضاف نائب بدو الجنوب الذي عاد إلى بيته من جولته متأخرا ليلة الأربعاء إنه سيقوم باختيار ممثل عن كل عشيرة من قبيلة الحويطات ، وسيشكلون مجموعة تمثل القبيلة كلها وسيذهبون إلى الحكومة لللحديث حول ما جرى وبحثا عن حل للقضية ..
وكشف المراعية أنه طرح على وزير الداخلية سعد السرور أن يعطي – أي المراعية – مهلة 48 ساعة وسيقوم بتسليم " أفندي " – وهذا هو اسم المطلوب - إلى السلطات ، بدون أن يتم احتجاز أي شخص ، وإن وزير الداخلية وعد بدراسة الطلب ، ومن غير المرجح الموافقة عليه بحسب مصادر المدينة ..
وما زال الأمر على ما هو عليه في معان ، وعلى الصورة التي لخصها مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي الذي نشرنا تصريحه في وقت سابق .