موغريني تزور الجامعة الألمانية الأردنية

المدينة نيوز :- زارت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغريني الجامعة الألمانية الأردنية لحضورحفل تكريم الدفعة الثانية من خريجي مشروع التعليم السوري/ الاردني، يرافقها سفير الاتحاد الاوروبي الى الاردن اندريا فونتانا والسفيـرة الالمانية بيرغيتا سيفكر-إيبرله ومندوب وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة الالمانية الاردنية الدكتورة منار فياض.

وجاء هذا الحفل لتكريم 145 طالباً وطالبة من السوريين والاردنيين المستفيدين من البرنامج التعليمي السوري/الاردني، والذين تخرجوا من تخصصات ومراحل دراسية عليا مختلفة.

وخلال الحفل شاركت موغريني في جلسة نقاشية مع خمسة طلاب سوريين واردنين يدرسون من خلال البرنامج، وطالبين اردنيين درسوا في اوروبا من خلال برنامج التبادل الثقافي "ايراسموس بلس" الممول من الاتحاد الاوروبي. وتحدث الطلاب في الجلسة عن دراستهم وطموحهم المهني في الاردن وخارجها، وكما وشمل النقاش الاوضاع السياسية المحلية. تأتي زيارة موغريني في اطار اهتمام الاتحاد الاوروبي بالتعليم والشباب في الاردن.

ويقوم البرنامج التعليمي السوري/الاردني الذي تنفذه الجامعة على مساعدة اللاجئين السوريين في الأردن والأردنيين الأقل حظاً في المجتمعات المضيفة للاجئين وتمكينهم من الوصول للتعليم العالي من خلال مجموعة من برامج المنح الدراسية.

وحصل البرنامج في عام 2015 على تمويل بقيمة 4 مليون يورو مقدمة من الاتحاد الاوروبي، لدعم 400 طالب لاكمال دراساتهم العليا في الاردن. وفي عام 2016 حصل البرنامج على تمويل ثاني مقدم من الصندوق الإئتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية "مدد" بقيمة 11 مليون يورو الذي سمح بزيادة عدد الطلاب المستفيدين من البرنامج الى 1400.

وتقوم الجامعة الألمانية الأردنية  بادارة البرنامج، بالتعاون مع كل من جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية وجامعة اليرموك وجامعة الزرقاء وكلية القدس. يقوم البرنامج ايضا بالتعاون مع مؤسسات اردنية تساعد الاردنين الاقل حظا، مثل صندوق المعونة الوطنية وتكية ام علي وصندوق الامان.

يقدم المشروع منح دراسية للحصول على درجة أكاديمية أو مهنية تسهم في الجهود المستقبلية لإعادة بناء الاقتصاد السوري. ومن الجدير بالذكر أن المشروع يدعم إستراتيجية "جيل غير ضائع" ، والتي تهدف إلى اعطاء المتضررين من النزاعات الفرصة لتشكيل مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا.

صور: