"الأردنية لحماية الحياة البرية" تسعى للحافظ على ديمومة النباتات والحيوانات البرية
المدينة نيوز:- قال رئيس الجمعية الأردنية لحماية الحياة البرية في محافظة إربد عمر عودات، أن الجمعية تقدمت مؤخرا، ومن خلال وزارة البيئة لسجل الجمعيات بمشروع جديد حول إكثار نوع معين من النباتات البرية وهي "الجعدة"، وإعادة توطينها في الحدائق المنزلية بغية المحافظة على أكبر عدد منها قدر الإمكان نظرا لفوائدها الدوائية والغذائية.
وبين العودات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن هذا المشروع يسعى الى عملية إكثار ما يقارب 10 الاف شتلة من هذه النبتة والعمل على توزيعها على الحدائق المنزلية بهدف المحافظة عليها من خطر الاعتداء والانقراض.
وأضاف أن هذه النبتة من الفصيلة القلقاسية من اللوفيات، وتسمى بعدة أسماء وبحسب المنطقة ومنها (الجعدة،السميعة،الصميعة،الدنديلة)، وهي نبات طبي من النباتات المعمرة تحتوي في تركيبها على الفيتامينات، الكالسيوم، البوتاسيوم، المغنيز، الزنك، والنحاس، حيث تتم عملية تجفيف الأوراق وإزالة سميتها عن طريق الغليان وبالتالي إستخدامها كمركبات للأدوية أو في تحضير بعض الأكلات الشعبية.
واشار الى أن هناك مشروع آخر تسعى الجمعية لتنفيذه، وهو عملية إكثار "شجر البطم الفلسطيني"، وعمل غابة بهذا النوع من الأشجار، إضافة الى مشروع تمكين "السنجاب الفارسي"، في منطقة النعيمة، نظرا لوجود أعداد منه في تلك المنطقة.
وقال العودات أن أهم العقبات التي تواجه تنفيذ هذه المشاريع البيئية الهامة هي الامور المتعلقة بالتمويل المالي ودعم المشاريع، داعيا وزارة البيئة الى تفعيل دورها بهذا المجال من خلال وضع خطط لمحاولة مساعدة وتمكين الحيوانات والنباتات البرية والعمل على المحافظة عليها من خطر الإنقراض.
كما دعا العودات وزارة البيئة الى العمل على إنشاء مركز للأبحاث والمراقبة البيئية الاردنية، يتم من خلاله إجراء الدراسات البحثية حول مكونات المنظومة البيئية بشكل عام ومتكامل.