الوطنية للاسرى تشكر مجلس الاعيان لاهتمامه بقضية الاسير المعلم
"تلقت اللجنة الوطنية للاسرى و المفقودين الاردنيين في المعتقلات الصهيونية رسالة من امين عام مجلس الاعيان حول قضية الاسير الاردني عمار احمد مصطفى السرحان والمعتقل لدى الكيان الصهيوني منذ تاريخ 2010/11/29 في معتقل بتاح تكفا جاء فيها ان السفارة الاردنية في "تل ابيب " اجرت اتصالاتها مع مصلحة السجون " الاسرائيلية "حيث افادت ان الاسير السرحان ما زال موقوفا قيد التحقيق في " المحكمة الاسرائيلية "في التهم المنسوبة اليه ولا يوجد وقت محدد لاطلاق سراحه الا بعد استكمال التحقيق و معرفة النتائج من قبل المحكمة "الاسرائيلية "حسب افادة وزير الخارجية بكتابه رقم 4/10594/58468 بتاريخ 2010/12/28
و قد شكر مقرر اللجنة الوطنية للاسرى المهندس ميسرة ملص في تصريحه الصحفي رئيس مجلس الاعيان طاهر المصري على اهتمامه بقضية الاسير الاردني- و الذي يعمل معلما في احدى المدارس الحكومية- في بادرة تعتبر الاولى من نوعها من قبل مجلس الاعيان
وفد كانت اللجنة الوطنية للاسرى قد خاطبت مجلس الاعيان و النواب و بعثة الصليب الاحمر الدولي/عمان في نهاية الشهر الماضي طالبت فيه السعي للافراج عن الاسير السرحان و الذي اعتقلته سلطات الاحتلال عند عبوره لجسر الملك الحسين بتاريخ 2010/11/29 لزيارة اهله .
وقد اضاف مقرر اللجنة الوطنية للاسرى بتصريحه الصحفي ان جواب وزارة الخارجية الوارد في كتاب امين عام مجلس الاعيان لا يتعدى الرد الروتيني مما يدلل على ان معالجة قضية الاسرى الاردنيين تتابع على مستوى موظفيين ومن خلال مراسلات ادارية روتينية ولا تتلقى اهتمام المسؤولين الرسمين حيث ان المعلومات الواردة من وزارة الخارجية في رسالة مجلس الاعيان لقضية الاسير السرحان هي معلومات عامة يمكن للجنة الوطنية للاسرى معرفتها من خلال محامي الاسرى ،او من خلال ذويهم ا ومن خلال الصليب الحمر الدولي و لا يلتمس منها ان هناك فعل جاد و حقيقي لمتابعة قضية الاسرى الاردنيين للافراج عنهم
وتساءل المهندس ملص في تصريحة "هل تثار في الاجتماعات السرية ما بين المسؤولين الاردنيين و الصها ينة قضية زيارة امهات و ابناء الاسرى لابنائهم في سجون الاحتلال و اللذين لم يشاهدوهم منذ حوالي السنتين ،ام انها قضية ثانوية امام قضايا رئيسية اهم مثل توفير بيئة مناسبة للرياضات المائية في نهر الاردن ؟!!؟ ام ينتظر المسؤولين طرح معاناة الاسرى الاردنيين مع المسؤولين في مؤسسات المجتمع المدني (الاسرائيلية) و الذي بشرونا قبل عدة ايام بنيتهم التواصل معها لدعم قضية السلام
و قد عبر المهندس ملص في ختام تصريحه عن اسفه عندما يستمع لملاحظات و مقارنات الاسرى الاردنيين عبر اتصالاتهم الهاتفية النادرة معه حول كيفية تعامل مسؤولوا السفارة الاردنية في تل ابيب مع اسرانا و طبيعة الخدمات التي يقدمها القناصل الاجانب لمواطنيهم المعتقلين لدى الكيان الصهيوني و التي وصلت الى حد احضار وجبات الساخنة لهم في المعتقلات الصهيونية