"فلسطين النيابية" تثمن دور "الأوقاف" بدعم موظفي "أوقاف القدس"
المدينة نيوز : - ثمنت لجنة فلسطين النيابية دور وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ازاء الأوقاف الإسلامية في القدس والجهود المبذولة لرعاية المسجد الأقصى المبارك.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة اليوم الثلاثاء برئاسة النائب المحامي يحيى السعود وحضور وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبد الناصر أبو البصل لمناقشة مقطع الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمدير أوقاف القدس عزام الخطيب يظهر فيه "قيامه بإبعاد حارسات "الأقصى" بعد دخول عدد من المتطرفين اليهود وبحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد" المبارك.
وأكدت اللجنة، على لسان رئيسها السعود، ضرورة دعم موظفي مديرية أوقاف القدس بشتى السبل ليتمكنوا من متابعة شؤون "الأقصى" وبقية المساجد والمقدسات الإسلامية في القدس ورصد الاعتداءات الاسرائيلية على المقدسات والعقارات والأملاك الوقفية في القدس والتنسيب بالإجراءات بشأنها.
وأعرب السعود عن شكره لقرارات الحكومة المتعلقة برفع علاوة موظفي مديرية أوقاف القدس من 280% إلى 300%، مشيراً الى ان هذه القرارات سيكون لها دور في تعزيز صمود اخواننا في القدس.
وفيما أشار الى الأعباء الملقاة على عاتق الموظفين، دعا الى رفع مكافآتهم كونهم يقومون بدور طليعي في القدس.
وحول الفيديو المتداول، اعتبر السعود ان هذا الامر جاء للنيل من دائرة الأوقاف الإسلامية وتشويه الحقائق والتحريض ضد ادارتها وموظفيها الذين هم أحرص الناس على الحفاظ على إسلامية وهوية "الأقصى".
من جهته، أوضح أبو البصل ان الفيديو المتداول مجتزأ وتم تصويره من قبل أحد اليهود وما قام به الخطيب إنما هو إبعاد حارسات المسجد الأقصى حفاظا على سلامتهن ولمنع الصدام والاحتكاك بينهن وبين المتطرفين اليهود.
وقال اننا نسعى للحفاظ على الحارسات بشكل خاص والموظفين بشكل عام ونرصد جميع الانتهاكات والممارسات ويتم الاحتجاج عليها ضمن الأطر القانونية والدبلوماسية، لافتاً الى ان التقرير النهائي بهذه الحادثة لم يصدر بعد.
وأشار أبو البصل الى ان مجلس الوزراء أصدر عدد قرارات من أهمها: وضع تشريع لموظفي اوقاف القدس لصرف مكافآت نهاية الخدمة لهم من خلال انشاء صندوق خاص لهذه الغاية بواقع راتب شهر اجمالي عن كل سنة خدمة ومنح موظفي اوقاف القدس علاوة خاصة نسبتها 300% لكل موظف.
واستعرض أبو البصل خطة الوزارة بخصوص المقدسات والتحديات التي تواجهها، مؤكداً أهمية زيادة الاعداد والوجود البشري في القدس وضرورة عمل مجموعة من الوقفيات والندوات وإطلاق حملات إعلامية تخاطب العالم اجمع والوقوف خلف القيادة الهاشمية لدعم موقف الأردن القانوني والوصاية الهاشمية ووضع العالم بأهمية القدس ومكانتها وحجم الظلم الواقع على أهلها .
وأضاف لا بد من زيارات ميدانية الى القدس للاطلاع على الأوضاع هناك وبلورة صورة شاملة عن كل ما يجري ووضع لجنة فلسطين النيابية بتفاصيل بذلك.
بدورهم، أكد أعضاء اللجنة ضرورة تعزيز الوصاية الهاشمية ودعمها وترجمة الرؤى الملكية خاصة بالقدس، مشددين على أن القدس تمر بمرحلة حرجة الامر الذي يتطلب تظافر الجهود الرسمية والشعبية للدفاع عنها ودعم صمود المقدسيين.
وفيما يتعلق بموظفي اوقاف القدس، قال أعضاء اللجنة إننا حريصون على سمعتهم في بيت المقدس والنهوض بالدور الهام الذين يضطلعون به تجاه المقدسات الاسلامية.