"الكتاب العرب" يؤكد رفضه التطبيع مع اسرائيل
المدينة نيوز:- أكد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رفض كل اشكال التطبيع مع اسرائيل، وذلك في ختام اعمال اجتماع مكتبه الدائم الذي استمر اربعة ايام.
ووفقا لبيان صادر عن الاتحاد اليوم الاحد، فإن اعضاء مكتبه الدائم أعادوا التأكيد في اجتماعهم الذي اختتم اعماله اول امس الجمعة، وترأسه الشاعر والكاتب الصحفي الإماراتي حبيب الصايغ، أن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية والمركزية في الوطن العربي.
كما اكدوا دعمهم لنضال الشعب الفلسطيني في سبيل حريته، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ونددوا بقرار الإدارة الأميركية نقل سفارتها لدى إلى القدس المحتلة، مخالفة لكل الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية.
ورأوا أن السفارة ستشكل بؤرة استيطانية في المدينة المقدسة المحتلة، داعين أحرار العالم إلى الوقوف ضد تلك الخطوة وما يترتب عليها.
وحيَّا المكتب الدائم جيشي سوريا والعراق لتحقيق انتصارات كبرى على عصابة داعش الإرهابية.
وأعلنوا رفضهم لما سُمِّي "صفقة القرن" التي يراد تمريرها لتصفية القضية الفلسطينية، مشيدين بالموقف العربي الموحد ضدها، والذي تجلى في مقررات قمة القدس في الظهران.
وأكدوا أن فلسطين ليست قضية إنسانية فحسب، بل قضية أرض سليبة من قبل عدو غاشم يستبيح الأرض والمقدسات، وأن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ليست للبيع.
وعن الأراضي العربية التي ما زالت تقع تحت الاحتلال الأجنبي، أكد الاتحاد العام الحق العربي في استرداد جميع الاراضي العربية المحتلة.
واصدر الاجتماع مجموعة من الوثائق، هي: البيان الختامي، وتقرير حال الحريات في الوطن العربي، وبيان القدس، الذي تم استحداثه للمرة الأولى وسوف يستمر مستقبلاً، بالإضافة إلى القرارات التي خرجت بها الاجتماعات.
وفي تقرير حال الحريات رصد الأدباء والكتاب بعض الانتهاكات التي تمارسها الحكومات العربية ضد حرية الرأي والفكر والتعبير، ومنها: إلقاء القبض على مثقفين وأدباء وكتاب على خلفية الآراء التي يكتبونها في الصحف والمجلات، أو التدوينات التي ينشرونها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجيه اتهامات غير حقيقية لهم مثل السعي إلى قلب نظام الحكم، أو اتهامات غير محددة مثل تكدير السلم العام أو إشاعة جو من التشاؤم، وكذلك إساءة معاملتهم، وعدم توفير الضمانات المتعارف عليها للمقبوض عليهم، مثل تمكينهم من توكيل محامين، ومن الاتصال بأسرهم، أو تلقي الزيارات باستمرار.
كما رصد المكتب الدائم أن كثيرًا من القضايا التي يكون موضوعها معارضون من الأدباء والمثقفين يتم الفصل فيها في وقت قصير، إذا قيست بمثيلاتها في الأمور الأخرى، وأن الأحكام تكون قاسية، مع إطلاق العنان للإعلام لتشويه المعارضين، وهو ما ينال من وضعهم الاجتماعي، ويبرر التنكيل بهم، وإطلاق العنان للأفراد والمؤسسات التكفيرية لتمارس ما تعتمده من خطابٍ تكفيري.
وحضر الاجتماع وفود يمثلون اتحادات وروابط وأسر وجمعيات الأدباء والكتاب العرب في مختلف الاقطار العربية."بترا "