هبوط اضطراري لرحلة الملكية الاردنية في مطار الشارقة الدولي
تم نشره الثلاثاء 11 كانون الثّاني / يناير 2011 12:12 صباحاً
تبهدل المسافرون على رحلة الملكية الاردنية رقم 614 التي اقلعت من مطار الملكة علياء الدولي يوم الاحد 9/1/2011 وكان يفترض ان تهبط في مطار ابو ظبي فجر الاثنين 10/1/2011 وانقلت قيمتهم بعد ان اضطرت الطائرة الى تحويل مسارها واضطرارها للهبوط في مطار الشارقة على بعد 208 كم بسبب الضباب الكثيف الذي كان في مطار ابو ظبي الدولي وسبب البهدلة وقلة القيمة ليس فقط اضطرار المسافرين الى الانتظار في الطائرة بعد هبوطها بمطار الشارقة مدة تزيد على الساعتين دون ان يكون هناك اي خبر لما يجري او حل لكي يخبره المسافرون لاهلهم المنتظرين والذين يحمل بعضهم تأشيرات الزيارة التي تسمح للمسافرين بالدخول ,وليس فقط عدم وجود اي شخص من المحطة الارضية التابعة للملكية ليتعامل مع المسافرين وترتيب امورهم في مثل هذا الظرف خاصة وان الطائرة تصل بوقت متاخر وعلى متنها عدد من السيدات وكبار السن الذين يحتاجون لرعاية خاصة في مثل هذه الحالات,ولكن ايضالانهم وجدوا انفسهم تائهين يبحثون عن حقائبهم لمدة تزيد عن الساعة بالاضافة الى انهم وجدوا انفسهم تحت رحمة السائق الهندي الذي يقود الحافلة التابعة لاحدى شركات الطيران الاخرى هذا السائق الذي كان يتأمر ويتجبر بالمسافرين ويلقى عليهم الاوامر لترتيب حقائبهم بالشكل الذي يرضيه بدون ما يكلف نفسة بالمساعدة ومد يد العون لهم وبما ان الباص المذكور قديم وتفوح منه رائحة القيء الذي لا يزال على ارضية المقعدين الاماميين لم يستطيع عدد كبير من المسافرين الانتظار بالحافلة وقاموا بإنزال حقائبهم والركوب في سيارات التاكسي الى ابو ظبي حتى ان هذا السائق منع احدى المسافرات من مغادرة الباص ورفض اعطائها حقائبها وقاد الحافلة لكي يمنعها من النزول كل ذلك ادى الى وصول المسافرون الى مدينة ابو ظبي بعد الساعة التاسعة صباحا وكان يفترض ان يصلوا الساعة الثانية عشر من منتصف الليل , وعلى الرغم من ان طاقم الطائرة للامانة ما قصروا وكانوا بمنتهى الذوق والاخلاق على متن الطائرة الا اننا لم نر موظفا واحدا من الملكية الاردنية في ارض المطار او مسؤولا عن سائق الحافلة الهندي اثناء بهدلة المسافرون وقلة قيمتهم والغريب انه لم يذكر هذا الخبر على اية محطة او موقع اخباري اطلاقا - هس هس