عم ضحية الخادمة الأثيوبية بالرياض: هكذا نفذت جريمتها
المدينة نيوز:- بدما بارد أنهت العاملة الأثيوبية جريمتها بقتل الطفلة "نوال" ذات 12 ربيعا، وجلست في مجلس الرجال تنتظر أن تأتي الشرطة للقبض عليها غير مبالية بالطفلة المضرجة بين دمائها، ولا بأخيها الذي قامت بتسديد 14 طعنة له عندما حاول إنقاذ أخته.
بهذه الكلمات تحدث عم الطفلين عبدالله علي البظاظة "للعربية.نت" عن حادثة اعتداء الخادمة الأثيوبية على أبناء أخيه علي 14 عام و نوال 11عام، وأشار أن الخادمة كانت تعمل لدى جدة الأطفال لأمهم في بيشة، وتم جلبها إلى والدة الأطفال بالرياض كي تقوم بتسفيرها إلى بلدها بعد 10 أيام.
هزَّت جريمة مروعة الرياض، الثلاثاء، بعد أن أقدمت خادمة إثيوبية على قتل طفلة، وإصابة أخيها الأكبر بطعنات غائرة، نقل على...جريمة تهز الرياض.. خادمة تغرز سكينها القاتل بجسد طفلة السعودية
وأضاف "للعربية.نت" أنه لم يحدث أي مشاكل أو توتر بالعلاقات بين الخادمة وعائلة شقيقة أو حتى جدة الأطفال ولم يكن مكوث الخادمة لدى عائلة الأطفال بالمدة الطويلة، والطفلين كانا بأعمار كبيرة، ولم يكونا من الأطفال المؤذيين أو المشاغبين، مشيرا إلى أنها كانت مستوفية جميع مستحقاتها المالية وأيضا كانت على علم بأنها سوف تسافر إلى بلدها ، على الرغم من عملها مع عائلة والدة الأطفال لمدة تفوق الخمس سنوات.
-دماء وطعنات ودورة مياة
وعن يوم الحادثة روى عم الأطفال عبدالله الحادثة قائلا في صبيحة يوم أمس قامت الأم كالمعتاد وقبل ذهابها إلى عملها حيث تعمل ممرضة بإحدى المستشفيات القريبة، وأوصت العاملة على الانتباه على الطفليين، وأقفلت الباب بالمفتاح وخرجت لعملها، إلا أننا لا نعلم ماذا طرأ على الخادمة حيث قامت بأخذ سكين في العاشرة صباحا وبدأت بطعن الطفلة نوال فلما سمع اخيها صوتها أتى مسرعا لإنقاذها إلا أن الخادمة قامت بطعنة 14 طعنة متفرقة بأنحاء متعددة من جسده مما جعله يهرب منها ويختبأ بدورة المياه، ويتصل بوالدته ويخبرها بفعل الخادمة وقتلها لأخته، وهي قامت بالاتصال على الجهات الأمنية والدفاع المدني، وعادت الخادمة على الطفلة نوال واكملت طعنها حتى فارقت الحياة.
-تنتظر في مجلس للرجال
وبعد مباشرة الجهات الأمنية والدفاع المدني للحادثة وجدت الخادمة وهي تنتظر من سيأتي ليأخذها في "مجلس للرجال" وكأنها لم تفعل شيئا، وماهي إلا دقائق حتى وصلت أم الطفلين ومعها اثنتين من زميلاتها لتجد ابنتها وهي غارقة بدمائها ومسدد لها طعنات بكل مكان من جسدها بالبطن والرقبة والصدر والرأس والظهر، أما أبنها فقد تم اسعافه إلى مستشفى، وحالتها النفسية صعبة جدا.
وعن حالة الأب قال شقيقة هو في حالة يرثى لها، حيث انه يعيش في منطقة آخرى، وهو منفصل عن والدة ابناءه، وعندما علم بالحادثة جاء على وجه السرعة وهو اليوم مابين قسم الشرطة ومستشفى الطب الشرعي ليتابع إجراءات ابنته، وما بين مستشفى الجامعي حيث يوجد ابنه "علي" والذي أجريت له عدة عمليات منها استئصال جزء من الرئة والأمعاء، ولديه إصابة بالطحال، وكسور بالأضلاع وطعنات بالظهر والعنق، وطعنة بالحجاب الحاجز.