الشرطة العراقية: مقتل 6 إرهابيين من "داعش" في كركوك
المدينة نيوز :- أعلنت الشرطة الاتحادية العراقية، اليوم السبت، أنها قتلت 6 عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، خلال حملة تمشيط واسعة جنوب غربي محافظة كركوك (شمال).
وبدأت حملة تمشيط واسعة النطاق، الأربعاء الماضي، باسم "الثأر"، ردا على إعدام "داعش"، 8 من أفراد الأمن، الأسبوع الماضي، شمالي البلاد.
وقال قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد جودت، في بيان، إن قواته قتلت 6 إرهابيين، ودمرت 5 عجلات مفخخة، وألقت القبض على 15 شخصا مشتبه بهم.
وأضاف جودت، أن "القوات تمكنت أيضا من معالجة 48 عبوة ناسفة، وتدمير 24 نفقا ومركز تدريب لداعش، ومصادرة قذائف هاون".
من جهته، قال النقيب في شرطة كركوك، حامد العبيدي، للأناضول، إن "طيران الجيش العراقي قصف اليوم، مواقع تابعة لتنظيم داعش في السلسلة الجبلية الممتدة على الحدود الإدارية بين محافظتي كركوك وصلاح الدين(شمال)".
وأوضح العبيدي، أن "المعلومات الاستخبارية تشير إلى أن عناصر داعش تكبدوا خسائر بالأرواح والمعدات جراء القصف الجوي للطيران العراقي".
وتزداد هجمات خلايا "داعش" في مناطق بشمالي وشرقي العراق، وخاصة في المثلث الواقع بين محافظات كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق).
وأعدم التنظيم ثمانية من أفراد الأمن العراقيين، الأسبوع الماضي، بعد نحو أسبوع من اختطافهم على الطريق بين كركوك وبغداد عند الحدود الفاصلة بين صلاح الدين وديالى.
وأثارت عملية الإعدام غضبا عارما في العراق، ونفذت الحكومة على إثره أحكام إعدام بحق 13 مدانا بارتكاب أعمال "إرهابية".
على صعيد متصل، قال قائد شرطة نينوى العميد الركن حمد نامس الجبوري، إن قياديا في تنظيم "داعش"، وأحد مرافقيه قتلا اليوم غربي محافظة نينوى شمالي البلاد.
وأضاف الجبوري أن "سكان قضاء البعاج (140 كلم متر غرب الموصل مركز محافظة نينوى) قتلوا القيادي في تنظيم داعش، أحمد فرحان حمدان العبيدي، الملقب بأبي عائشة التركماني، وأحد مرافقيه ويدعى لؤي أحمد شطي".
وأشار إلى أن "المدعو أبو عائشة كان والي جزيرة البعاج في تنظيم داعش، وهو من القادة المعروفين والخطرين في صفوف التنظيم".
وأوضح أن "سكان المنطقة من أبناء العشائر تمكنوا من قتلهما بعد مطاردتهما في صحراء قضاء البعاج المعروف باسم جزيرة البعاج",وفق الاناضول .
وبعد ثلاث سنوات من القتال، وبدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت بغداد، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، استعادة كامل الأراضي، التي كان "داعش" يسيطر عليها منذ 2014، وتبلغ ثلث مساحة العراق.
وما يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة في أرجاء العراق، وعاد إلى شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل 2014.