اتفاقية بين "البر والإحسان" وصندوق الزكاة لتأهيل الأسر العفيفة
المدينة نيوز:- وقعت حملة البر والاحسان التي ينفذها الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية "جهد" وصندوق الزكاة الأردني، اليوم الأربعاء، اتفاقية للتعاون في تنفيذ برنامج تأهيل الاسر العفيفة.
وتهدف الاتفاقية التي وقعها نائب المديرة التنفيذية لــ"جهد" محمد الحياري، ومدير عام صندوق الزكاة الدكتور عبد السميرات، الى تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات المسؤولية المجتمعية ضمن المصارف الشرعية للزكاة.
ويستهدف الجانبان من خلال الاتفاقية 100 أسرة عفيفة في المملكة، من خلال تمويل إقامة مشروعات إنتاجية ومنزلية خاصة بها، لمساعدتها على الاعتماد على ذاتها، وتوفير دخل ثابت لها، وبما يسهم في رفع مستواها المعيشي وينسجم مع التوجهات التنموية في الأردن لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
ويمول صندوق الزكاة، بموجب الاتفاقية، جملة من المشروعات المنزلية بواقع 2000 دينار لكل مشروع، تشمل مشروعات منزلية كبيع الادوات المنزلية، والملابس، والحرامات، وشراء ماكنات الخياطة ومواد التجميل، ومشروعات انتاجية تجارية كالمطاعم والبقالات، والمشاريع الحرفية والخدمية كانتاح التحف اليدوية، وإنشاء الصالونات، ومحلات العطارة، والمخابز، والتصوير، بالإضافة إلى مشروعات زراعية نباتية أو حيوانية.
واكد مدير عام صندوق الزكاة الأردني الدكتور عبد السميرات، اهمية هذه الشراكة مع حملة البر والإحسان، لما تتمتع به من مصداقية وشمولية وقدرة على الوصول للأسر العفيفة في مختلف محافظات والوية المملكة، مبينا أن الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية من المؤسسات الوطنية الرائدة في مجال التنمية والخدمة الاجتماعية.
واعتبر أن هذا النوع من الشراكات بين المؤسسات الوطنية يسهم في دعم جهود التنمية، ومحاربة الفقر والبطالة، ومساعدة الأسر العفيفة وتمكينها اقتصاديا، مؤكدا أن صندوق الزكاة يتطلع لتوسيع الشراكة مع حملة البر والإحسان نحو مزيد من المبادرات والمشاريع التنموية.
بدوره، قال نائب المديرة التنفيذية للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية محمد الحياري، إن هذه الاتفاقية ستؤسس لجهد تنموي حقيقي ومشترك بين الجانبين، وبما يعود بالفائدة على الاسر المستهدفة في المملكة.
وكان أعضاء اللجنة العليا لحملة البر والاحسان، عبد الرحيم البقاعي، والدكتور نايف العبداللات ومحمد أبو صوفة، قد عرضوا لأهداف وبرامج الحملة المختلفة، وإسهاماتها في تحقيق التنمية الاجتماعية ودعم الجهود الوطنية في هذا المجال، مؤكدين حرص الحملة على تحويل الأسر العفيفة من أسر متلقية للمعونة إلى أسر منتجة وقادرة على إعالة نفسها والاعتماد على ذاتها.
ويشكل الفريقان لجنة مشتركة لتحديد الاسر المستفيدة في ضوء الدراسات الاجتماعية للفئة المستهدفة من الطرفين، وبحسب تعليمات صندوق الزكاة للمشاريع التأهيلية، وتحديد المشاريع التأهيلية للأسر، وبما يتلاءم مع وضعها والظروف المحيطة بها.
كما تتولى اللجنة الاشراف المباشر والمتابعة والتقييم المستمرين لكل المشروعات التي تنفذها الاسر في المناطق المختلفة، وذلك حسب معايير المتابعة لحملة البر والاحسان منذ تسلم الاسر المؤهلة للمشروع، وتوفير مستلزمات المشروعات المقدمة للأسر المستهدفة وفق نظام الاشغال واللوازم لوزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في عملية الشراء والاستلام."بترا"