"مأذون المشاهير" يفتح خزانة أسرار زيجات الفنانين
المدينة نيوز :- يهتم الناس في جميع أنحاء العالم بأخبار المشاهير والشخصيات العامة وتفاصيل حياتهم. وعلى رأس هؤلاء المشاهير الفنانون، الذين يصل عدد معجبيهم إلى الملايين، وقد يمتد طابور المعجبين أجيالا وأجيال.
حسن خالد
وفي القرن العشرين، اهتم قرّاء الصحف بأخبار المشاهير، وبدأت مجلات خاصة بهم تصدر في أنحاء العالم، وكان من أشهرها في العالم العربي على سبيل المثال مجلة "الكواكب"، وانتشر أيضا مصورو "الباباراتزي"، الذين اختلف العالم حولهم ومازال، ومهمتهم الأساسية هي التقاط الصور الخاصة للمشاهير دون علمهم. وفيما يسارع العديد من المعجبين لمشاهدة الصور التي يلتقطونها، ينتقدهم البعض بسبب انتهاك الخصوصية.
وفي الوسط الفني العربي عموما، والمصري خصوصا، تتعدد الزيجات والطلاقات بين الفنانين دون أسباب أو خلفيات إلا نادرا. ومنها ما يتم في صمت تام، ومنها ما يصاحبه جدل وزخم تصريحات، ومنها مايصل إلى ساحات المحاكم. ولعل أشهر فنان عرف عنه تعدد زوجاته ومثل فتى أحلام أجيال من الفتيات في مصر كان الراحل رشدي أباظة.
وقبل أيام، أثارت حلقة برنامج "مصر النهاردة"، المذاعة على القناة الأولى المصرية، الكثير من إعجاب جماهير الفنانين المصريين، بعد أن استضافت الإعلامية رشا نبيل، الشيخ أحمد السيد عبد الحكم الدويك، الذي عقد قران العديد من مشاهير الوسط الفني، حتى حاز لقب "مأذون المشاهير".
وقال الدويك، الذي تعمل عائلته بالمهنة منذ أكثر من 150 عاما، إنه عقد قران الفنان الراحل رشدي أباظة، عندما كان في الخمسينات من عمره، على ابنة عمه، لافتا إلى أن تلك الزيجة لم تستمر كثيرًا، وأنه عقد قران الفنانة ناهد فريد شوقي، ابنة الفنان الراحل فريد شوقي، بحضور والدتها الفنانة الراحلة هدى سلطان، والفنانة نجلاء فتحي، لافتا إلى أن أن الأخيرة مازحته، وقالت له: "هتقولي تبنا إلى الله ورجعنا إلى الله". فرد عليها الأخير قائلًا: "قلتلها.. لازم نقول كده".
ومن أطرف المواقف التي تعرض لها خلال مسيرته المهنية، أنه خلال عقده قران الإعلامي حمدي قنديل على الفنانة نجلاء فتحي، وضعت الأخيرة قدميها في طبق مياه خضراء كبير، تفاؤلًا ورغبةً منها في إتمام واستمرار الزيجة، كما أشار عليها أحد المقربين منها، وعلق على الموقف الغريب قائلا: "وهم سعداء حتى الآن".
وعن ثنائي من أشهر الثنائيات في السينما والحياة، تحدث الشيخ الدويك عن بوسي ونور الشريف، قائلًا: "عانينا معهم، قعدت معاهم كتير، نصلح ومرة نقولهم مفيش دفاتر، مرة نور الشريف كلمني وقالي تعال دلوقتي ومعاك دفتر الطلاق، فلما رحتله، قالي وهو يعانقني "مش عاوز أطلق"، فقلت له وأنا مجبتش الدفتر، أنا جايب الشنطة فاضية"، لكن الطلاق وقع بالفعل وقتها، بحسب حديث الدويك، مشيرًا إلى أن نور الشريف لم يكن يرغب في تطليق بوسي لكن الأخيرة كانت متمسكة بالطلاق.
واستكمل حديثه عن بوسي ونور قائلًا: "بعدها مرت سنوات عديدة، مسبتهمش لحظة، وعملنا عقد زواج جديد، وحضرت الفنانة نورا، وبعدها بأسبوع جوزت بنتهم".
ورفض المأذون الحديث عن زيجة الفنانة نورا، زوجة الفنان حاتم ذو الفقار، والذي أدين من قبل في عدة قضايا، وقال الدويك: "الفنانة نورا كان لها مشكلة قديمة وربنا فوقها منها".
موقف طريف آخر لكوميديان شهير يتحدث عنه الدويك، وهو الفنان وحيد سيف، موضحًا أن الأخير زاره في مكتبه، وكان وراءه حشد كبير من الجماهير، وطلب منه أن يطلقه من زوجته التي لم تكن أمًا لأولاده، واصفًا الأخيرة بأنها: "مكنتش على المستوى اللي يليق بالأسرة، وقالي خلصني أبوس ايدك".
وعن الفارق بين زيجات المشاهير وغيرها، قال المأذون الذي يمارس مهنته منذ ما يزيد عن 38 عامًا، أن المشاهير لا يضعون أية شروط في عقود زواجهم: "نادرًا لما الزوجة تكتب العصمة بإيديها، وأفتكر إن أكبر مؤخر كتبته كان مليون جنيه لواحدة من المشاهير من حوالي 10 سنين".
ويتذكر الدويك زيجة يعتبرها عزيزة عليه، وهي عقد قران حفيد الشيخ محمد الغزالي على حفيدة المقرئ الكبير محمود خليل الحصري. وقال مأذون المشاهير: "عقدت قران حفيد الشيخ الغزالي على ابنة الحاجة ياسمين الخيام، وهي حفيدة الشيخ محمود خليل الحصري، وأنا جوزت عائلة الحصري كلها وعيالهم، وكان قاعد جنبي الشيخ الغزالي، وطلبت منه إنه يعمل مراسم عقد الزواج، لكنه رفض وقال لي: مارس مهامك يا أستاذنا، وأنا رفضت، وطلبت من الحاضرين قراءة الفاتحة، وقال مقدمة لا أنساها وفي آخرها قال (بعد أن أذن لي الأخ الفاضل الأستاذ أحمد عبدالحكم)، وده يوضح أدب العلماء".
نقلاً عن "شبكة حياة الاجتماعية"