عناصر مجاهدي خلق كابوس الملالي
تعد منظمة مجاهدي خلق ومنذ اسقاط دكتاتورية الشاه ورفضها التعامل مع نظام ولاية الفقيه الخميني الثيوقراطي من اشرس واقوى القوى الايرانية المعارضة تنظيما واقتدار وتاثيرا في الشارع الايراني وهيبة ورهبة تثير الرعب بين صفوف ملالي ولاية الفقيه منذ اللحظة التي رفض فيها المؤسس مسعود رجوي تقبيل يد خميني على رغم كل الاغراءات التي قدمها له ،حتى خروجه والعناصر الاساس في المنظمة الى فرنسا حيث بدأوا من هناك حراك المقاومة ومعارضة الملالي، الامر الذي فشل في قمعه وتحجيمه نظام الملالي على رغم كل الاساليب التي اتبعوها لاحراز ذلك وبخاصة بعد شطب المنظمة من قبل القضاء الاميركي والاوربي من لائحة
الارهاب التي ادخلوا اسمها فيها محاباة للنظام واسترضاءا له وفي تقرير من داخل ايران نشرته المقاومة الايرانية في مواقعها وعقب تصعيد تظاهرات واحتجاجات المواطنين الإيرانيين أبدى أذناب النظام الإيراني قلقهم من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
في أعقاب التظاهرات والإضرابات المتكررة وغير الخامدة في البلاد التي بدأت بمواضيع مثل شح المياه أو انقطاع التيار الكهربائي أو نهب أموال المواطنين من قبل المؤسسات المالية الحكومية أو عدم دفع رواتب العمال وتربويين والغلاء الهائلة للمقومات الأساسية وعدم استقرار سوق العملة والمسكوكات وترابط هذه المظاهرات
والاحتجاجات بأنشطة معاقل الانتفاضة مما أدى إلى خوف شديد لدى خطباء صلاة الجمعة التابعين لخامنئي من آثار وعواقب نشطة منظمة مجاهدي خلق.
تخطيط مؤمرات مشؤومة ضد النظام
قام قائد الجيش المؤتمر بإمرة الولي الفقيه المدعو «عبدالرحيم موسوي» ليشفي غليله مرة أخرى ضد مجاهدي خلق وأبدى ذعره من انتشار احتجاجات المواطنين الناقمين وأكد قائلاً: «يبدو أن
البرنامج الرئيسي للعدو هذا العام يعتمد على الحرب الاقتصادية، ولكن في الحقيقة أن برنامجهم مصحوباً بالعمليات النفسية يعتمد على الحرب الاقتصادية. وعند حدوث حالة في مكان ما، يجتمع عدد من الناس وينظمون حركة ويمهدون الأرضية لمواجهات فعلينا أن نكون حذرين للغاية. يجب أن نكون حذرين بشأن المندسين والحرب النفسية للأعداء».
وأشار اللواء المجرم عبدالرحيم موسوي الذي نشرت وكالة الأنباء التابعة لقوة القدس الإرهابية تصريحاته إلى ضربات ألحقها جيش التحرير الوطني الايراني التابع لمنظمة مجاهدي خلق أي جيش السلام والحرية بماكنة الحرب والقمع وإجبار خميني على تجرع كأس السم لوقف إطلاق النار قائلا: يوم 12 يوليو 1988هو واحد من الأيام
النهائية المرة من تاريخ الحرب. قام المندسون وعناصر(مجاهدي خلق) بخدعة مبرمجة وطبعا سهل جدا ركبوا على موجة العمليات النفسية مما أدى إلى حدوث اضطرابات في صفوف النظام. وهذا أدى إلى سقوط العديد من القوى في المناخ النفسي.
في السياق نفسه لإبداء قادة القوات القمعية التابعة لخامنئي مخاوفهم من مجاهدي خلق وخطر الانتفاضة
أكد العميد «تقى مهري» قائد شرطة المرور قائلا: العام الإيراني (1397) مهم جدا. في ظل الظروف الراهنة أن واجب جميع مسؤولي النظام في جميع المستويات ومن يحرص على النظام، التصدي لهذه الضغوط ومؤامرات الأعداء ... (مجاهدي خلق) خططوا مؤمرات مشؤومة ضد النظام.
كما أعرب أئمة الجمعة التابعين لخامنئي في مختلف مدن البلاد عن الخوف المتزايد لنظام ولاية الفقيه من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وخطرالانتفاضة.
وأكد الملا«اعرافي» إمام الجمعة بمدينة قم قائلا:« المعادون للثورة يتمنون أن لا تقضي الذكرى السنوية الأربعين للثورة. لقد دخل الأعداء في حرب معنا من أجل الانهيار الاقتصادي والفوضى والشغب والاضطراب وإنهيارالنظام و ايجاد فتورفي انفسنا».
وفي سياق ذي صلة أبدى الملا« محمود مختاري» خطيب صلاة الجمعة بمدينة بيرجند مخاوفه من خطر(مجاهدي خلق) وكذلك وجود
الصيف الحار.
واعترف الحرسي «عماد افروغ» عضو شورى النظام الإيراني السابق في مقابلة مع صحيفة «عصر امروز» الحكومية بوضع الشارع الايراني المحتقن وخطرالانتفاضة ومجاهدي خلق وأكد قائلا:«من المؤلم لنا أن (مجاهدي خلق) وترامب يقومان بتكشير أنيابهما ضدنا . من هو الذي لابد من ألاخذ بتلابيبه بسبب خلق هذه الشروط؟.
واعترف بمشاعرالكراهية لدى المواطنين من إدعاءات قادة النظام الكاذبة قائلا :«أصبح المواطنون واعين ولم تعد مخادعتهم ممكنة . ان التناقض في الشعارات والتعاملات يؤدى إلى وقوع ثورة أخرى. كما سيؤدي التظاهر إلى اليأس ونشوب حركات شعبية.