لطوف تطلق الموقع الإلكتروني لجمعية الحكمة
المدينة نيوز:- قالت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة لطوف إن الوزارة هي حاضنة العمل الخيري التنموي الاجتماعي المستدام، وتنظر إلى الجمعيات الخيرية كمساهم كبير في دفع عجلة التنمية والاقتصاد ورفع معدلات مشاركة المرأة والحد من معدلات الفقر والبطالة.
واضافت خلال إطلاقها الموقع الإلكتروني الخاص بجمعية الحكمة الخيرية وافتتاحها بازارا خيريا نظمته الجمعية، ان الإنسان الأردني هو جوهر عمل وزارة التنمية الاجتماعية، الأمر الذي يحتم على الوزارة تقديم وتجويد الخدمات له ومساعدته في تجاوز التحديات التي يمر بها الأردن نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة."بترا"
وقالت، بحضور نائب المحافظ بلال النسور والنائب فيصل الأعور ومدير التنمية الاجتماعية معن القضاة وجمع من سيدات المنطقة وممثلي المجتمع المحلي: " نسجل بفخر واعتزاز لرائد العمل الاجتماعي الخيري في الأردن ، جلالة الملك عبد الله الثاني، المبادرات الكريمة التي يقدمها كل عام للجمعيات الخيرية والمراكز الاجتماعية، خاصة تلك التي تقدم خدماتها لذوي الإعاقة والمسنين والأيتام والفقراء، إضافة إلى المبادرات الملكية السامية في دعم مسيرة العمل الاجتماعي الخيري".
وأشارت إلى أنها تنظر إلى الإنجازات التي تقدمها الجمعيات الخيرية، وعددها 6 آلاف جمعية بالمملكة، بفخر في تقديم العون والمساعدة لأبناء محافظة الزرقاء، والبرامج والنشاطات والمشاريع التي تنفذها لخدمة هذه الفئات.
وبينت ان الوزارة لا تألو جهدا عن بذل المزيد من الجهود والبرامج والمشاريع للحد من معدلات الفقر والبطالة، وحل القضايا العالقة وخاصة تلك التي تحتاج تمويلا ماليا كبيرا.
وقال رئيس الهيئة الإدارية للجمعية نايف أبو عاصي، ان الجمعية ومنذ تأسيسها منذ سبعينيات القرن الماضي عملت على احتلال مركز رائد في رفد المجتمع بالطاقات والموارد البشرية المؤهلة، مشيرا إلى أن الهدف من إطلاق الموقع الإلكتروني للجمعية هو تعزيز التواصل بين أعضاء الهيئة العامة للجمعية.
وقدم شرحا حول النشاطات التي تنفذها الجمعية في خدمة الفئات المستفيدة من خدماتها، حيث تعقد الجمعية الدورات والبرامج التأهيلية المتنوعة مثل الحرف اليدوية، وبرامج تدريبية في مجال تكنولوجيا المعلومات من أجل مواكبة التطورات العصرية بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة، إضافة إلى الإسهام في تأسيس بعض المشاريع الاستثمارية لتوفير فرص العمل للشباب.
وجالت الوزيرة في أرجاء البازار الخيري الذي اشتمل على مشغولات يدوية ومطرزات وأزياء تراثية وأشتال والنباتات العطرية والأواني المنزلية والإكسسوارات."وفق بترا"