مشاركون يوصون بإشراك قوى المجتمع في تأهيل المعلمين الجدد
المدينة نيوز :- اوصى المشاركون في ختام اعمال المؤتمر الوطني الثاني حول التعديلات على المناهج، بإشراك كل قوى المجتمع في عمليات التطوير وتأهيل المعلمين الجدد، عبر هيئات وآليات تشمل الجميع وتزويدهم بالروى والمهارات المطلوبة لتحقيق مخرجات الإصلاح.
كما أوصوا في المؤتمر الذي نظمته لجنة التربية والتعليم المركزية في حزب جبهة العمل الإسلامي، بعنوان "التحولات في المناهج الدراسية وأثرها على العملية التعليمية"، بإعادة توجيه نواتج التعليم العامة الخاصة بمؤشرات الأداء، وتنفيذ مهارات التعليم الذاتي، والتعليم المستمر للحياة، ومواجهة التضليل المعرفي، وتنمية مهارات حل المشكلات.
وقال رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري في كلمة متلفزة له خلال المؤتمر "يجب ان تتم تنمية قطاع التربية وصولًا به لأن يكون قطاعًا مؤثرًا جاهزًا لبث مفاعيل الحرية والحق والالتزام بالمبادئ الوطنية والاخلاق والدين وقادرًا على تثقيف الامة".
واضاف إن المناهج يجب أن تكون نابعة من صميم حاجات المجتمع، ولا تطغى عليها أي مصاعب أو ضغوطات سياسية، وأن تكون علمية بالمعنى الصحيح حتى يستطيع أن يعايش طلابنا هذا العالم المتطور؛ عالم ثورة المعلومات ووضع القيم الحقيقية الراسخة تجنبًا لوقوع أبنائنا في الانحراف.
وقال نائب الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي محمد عقل: إن نجاح مشروع النهوض الحضاري لأمتنا ووطننا يعتمد بالأساس على مدى القدرة على صياغة شخصية الأجيال الناشئة وتأهيلها لتواكب علوم العصر وانجازات الامم.
وقال رئيس اللجنة المركزية للتربية والتعليم، في حزب جبهة العمل الإسلامي، الدكتور حسام مشة، إن اهمية المناهج التعليمية، تأتي من أهمية دورها في إعداد الفرد وفق مواصفات مناسبة للمجتمع، والعصر الذي نعيش فيه، ضمن تربية متكاملة، روحية وعقلية وجسدية، وهذه السمات تمثل معايير لما ينبغي ان تكون عليه مناهج اليوم.
وتناول المؤتمر في جلساته الثلاث أثر تطبيق سياسات المناهج في محاور العملية التعليمية، وأدوار المؤسسات والهيئات في صناعة المناهج، بالاضافة الى دور المركز الوطني للمناهج ومجلس التربية والتعليم بين الواقع والمأمول.
--(بترا)