الشيخ حمد لـ النشامى: سنتقدم بطلب للاتحاد الآسيوي بنقل مباراة الأردن وسوريا للغرافة
أكد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم في تصريح خص به موقع " النشامى" أنه سيقوم الأحد بتقديم طلب رسمي للاتحاد الآسيوي من أجل نقل مباراة الأردن وسوريا ضمن الجولة الثالثة للنهائيات الآسيوية المقامة في الدوحة من ملعب الريان إلى ملعب الغرافة بعد طلب الطرفين.
وأضاف الشيخ حمد "للنشامى" بخصوص مباراة النشامى مع سوريا بعد زيارته مساء السبت لمقر إقامة فرق المجموعة الثانية في فندق الملينيوم " لقد حصلنا على موافقة الطرف الأردني والسوري من أجل نقل المباراة كونهم يريدون ملعب يستوعب طاقة جماهيرية أكبر وتحاشيا لوجود السوق السوداء في اللقاء المنتظر بينهم".
وعبر بن خليفة عن تفاؤله الحذر بموافقة الاتحاد الآسيوي على هذا الطلب كونه يتمسك بمواعيد وأماكن مبارياته ولكنه أشار أن المحاولة ستكون جيدة وخصوصا أن الوقت قصير.
وتحدث الشيخ حمد عن إعفاء الأمير سلطان بن فهد من رئاسة رعاية الشباب السعودية بأنها خسارة للكرة السعودية والعربية ولكن العزاء يتمثل بشقيقه الأمير نواف بن فيصل لإكمال المسيرة.
وأشاد رئيس الاتحاد القطري بالجمهور المتواجد في البطولة وخص الجمهور الأردني والسوري بالشكر وأيضا جميع الجماهير العربية.
وتمنى في ختام حديثه التوفيق للمنتخب القطري في مباراته الحاسمة مساء الأحد أمام المنتخب الكويتي للتأهل للدور الثاني وتمنى الفوز للعنابي.
والتقى الشيح حمد بن خليقة بالوفد الأردني ممثلا برئيس الوفد وعضو مجلس ادارة اتحاد كرة القدم محمد سمارة والدكتور فايز أبوعريضة عضو مجلس الإدارة الأخر، حيث اطمأن بن خليفة على جميع الإجراءات المتضمنة بإستضافة البطولة، فيما نقل أبوعريضة لرئيس الاتحاد القطري تحيات الاتحاد الأردني وعبر عن شكره للإستضافة الرائعة التي وصفها بالأخوية.
وناقش أبوعريضة وبن خليفة مسألة الجماهير في مباراة الأردن وسوريا وضرورة أن يكون هناك توزيع عادل لتذاكر المباراة بين الجمهورين، مشيرا إلى أن ملعب الريان لن يتسع لجماهير المنتخبين الأردني والسوري.
وتم عقد اجتماع ثلاثي بين الشيخ حمد بن خليفة والوفد الأردني ورئيس الاتحاد السوري فاروق سرية تم الاتفاق فيه على تقديم طلب بنقل المباراة لملعب الغرافة الذي سعته تفوق سعة ملعب الريان من الناحية الجماهيرية.
يذكر أن لجنة المساندة ممثلة برئيسها الدكتور نصير الحمود أكدت في بيان صحافي إن مباراة المنتخبين الأردني والسوري والتي يتوقع أن تستقطب أعلى عدد من الجماهير خارج إطار لقاءات المنتخب القطري صاحب الضيافة تتطلب الأخذ بعين الاعتبار شغف الجمهور بحضورها على أرض الملعب لأغراض المساندة.
وأكد أن الآف الأردنيين فشلوا في الحصول على بطاقات للقاء المصيري المقرر إقامته يوم الاثنين المقبل.
وكانت لجنة المساندة قد دعت أبناء الجالية الأردنية في دولة قطر عبر الرسائل الالكترونية ورسائل النصوص عبر الهاتف للإسراع في شراء البطاقات قبل نفاذها، كما حذرت من ترويج جهات متعددة بوجود بطاقات مجانية يمكن الحصول عليها عند بوابات الملاعب التي تحتضن لقاءات المنتخب، ودعت لعدم الانجرار وراء تلك الأقاويل والتي رمت الآف من أبناء الجالية أو مناصري المنتخب في دول مجلس التعاون الخليجي من الحصول على مبتغاهم من البطاقات.
وحملت اللجنة هذه الجهات – التي لم تسمها – مسؤولية عدم حضور هؤلاء للمباراة المرتقبة.
ويعد الجمهوران السوري والأردني الأكبر من حيث عدد حضور المباريات خلف نظيرهما القطري الذي تقام مبارياته على إستاد خليفة الدولي الأكبر في البطولة.
وتمكن أهمية اللقاء في أنه يحمل فرصة التأهل للدور الثاني لكلا المنتخبين، إذ يحتاج الأردن للتعادل أو الفوز لضمان التأهل، فيما يتطلب الأمر فوز السوريين كخيار الوحيد لتحقيق ذلك.
وأكد الحمود تلقي لجنة المساندة اتصالات من قبل الأردنيين المقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي الراغبين بحضور المباراة والذين لم يتمكنوا من الحصول على بطاقات عبر الموقع الإلكتروني أو من خلال مواقع البيع المباشر في المجمعات التجارية.
ويبلغ عدد الأردنيين المقيمين في دولة قطر نحو 32 ألف، فيما يبلغ مجمل عددهم في الدول الخليجية الست 600 ألفاً.
يشار إلى أن مباراة المنتخب الأردني وشقيقه السعودي شهدت حضور 10,880 اردني من أصل نحو نحو 18 ألف مشجع حضروا المباراة على ملعب نادي الريان وذلك حسب سجلات اللجنة المنظمة للنهائيات.
من الجدير ذكره أن أكبر الملاعب القطرية الحالية وهو ستاد خليفة يتسع لنحو 50 ألف مشاهد.