يومُ الشجرةِ يومٌ للوطن
بيده الكريمة غرس قائد الوطن شجرة مباركة في غابة الشهيد وصفي التل إيذانا ببدء الاحتفالات التي تقيمها وزارة الزراعة / دائرة الحراج في كل عام بيوم الشجرة .
وبحضور ما يزيد عن 150 طالبا وطالبة من المدارس والجامعات غرست الأشجار فكانت الرسالة والتوجيه والرد من القائد.
الرسالة الأولى كانت أننا مادمنا نزرع الأشجار في تراب هذا الوطن الطهور فنحن بخيركبير فهكذا كان الآباء والأجداد زرعوا فأكلنا ونزرع فيأكلون .
أما الرسالة الثانية: فهي غرس حب الانتماء والعطاء في نفوس النشء الطلاب والطالبات قادة المستقبل الذين يمسكون القلم بيد يسمون بالعلم والمعرفة وباليد الأخرى يمسكون بالفأس يزرعون الأشجار رمز العطاء والانتماء فمن يغرس الشجرة لا بد انه سيحافظ عليها ويرعاها
أما الرسالة الثالثة : فهي تقول لمن تمتد يده لقطع أشجار غاباتنا تحت جنح الظلام أو حرقها كفى عبثا وتخريبا فكن من الغارسين ولا تكن من القاطعين الحارقين لها فهي ثروة من ثروات الوطن الغالية لا تقدر بأي ثمن .
فهذه سنة الهاشميين الحميدة من لدن جلالة المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبدا لله الأول ابن الحسين يوم رعى أول احتفال بعيد الشجرة قبل 72 عاما في إحدى روابي عمان ( جبل القلعة ) يومها كان عيدا للشجرة تعطل فيه الدولة ويخرج الجميع صغارا وكبارا ليغرسوا الأشجار في ربوع الوطن الحبيب وها نحن نتفيأ بظلالها وخيراتها اليوم.
نعم ليغرس كل منا شجرة في حديقة بيته أو في مزرعته أو في مؤسسته أوفي معسكره أو على جانب الطريق أو في أي مكان يتاح له وليرعى هذه الغرسة حينها سنكتشف أننا زرعنا آلاف الأشجار وزدنا رقعة الاخضرار في ربوع وطننا الحبيب .
نعم يومها سندرك أننا نلنا رضى الله أولا ثم رضى الوطن ثانيا ورضى النفس والأجيال من بعدنا وغرسنا شجرة ينتفع بها إلى يوم الدين .
هلموا بنا يا أبناء وبنات هذا الوطن العزيز لزراعة الأشجار في أرضنا ولنحمي غاباتنا وبيئتنا فذاك هو الربح الأكيد
والخير الأكيد وكل عام وأشجار هذا الوطن وغاباته بخير.