ندوة تنسيقية في مجال التوعية المائية

المدينة نيوز- -عقدت وزارة المياه والري بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية اليوم الاثنين ندوة تنسيقية في مجال التوعية المائية في القطاعات الحكومية.
وناقشت الندوة بحضور وزير المياه والري المهندس محمد النجار ووزيرة الشؤون البلدية رابحة الدباس عدم منح اذونات الاشغال لكل بناء جديد الا اذا توفر بئر تجميعي لجمع مياه الامطار عن اسطح وساحات المنازل.
وعرض وزير المياه والري التحديات التي يواجهها قطاع المياه والمتعلقة بواقع المصادر المائية لا سيما المصادر المشتركة مع دول الجوار والتحديات الاقتصادية والمالية التي تحول دون وجود استثمارات مائية كبرى الا من خلال القروض والاستدانة والاعتماد على القطاع الخاص.
واشار النجار الى التحدي الديمغرافي الذي تبتعد فيه التجمعات السكانية عن المصادر المائية، والتي ترفع من كلفة ايصال المياه للمواطن بالاضافة الى شح الموارد التي تعتمد في معظمها على الامطار .
وقال ان دور المواطن مهم وذلك من خلال ترشيد الاستهلاك والحفاظ على المياه وتقنية الحصاد المائي لمياه الامطار عن اسطح المنازل واعادة الاستخدام لري الحدائق او لاستخدمات عملية داخل المنازل والمؤسسات.
من جهتها شددت الدباس على دور البلديات في موضوع التوعية والحصاد المائي وذلك للعلاقة التي تربط عمل البلديات بالمواطن وتقديم الخدمات، وان المشروعات المائية تعد من اهم المشروعات التنموية التي تعود بالنفع على المواطن، مشيرة الى ان الوزارة بصدد تحديث تشريعاتها وقوانينها.
وتحدث مساعد الامين العام للاعلام والتوعية في وزارة المياه عدنان الزعبي عن اعادة الاستخدام واهمية المياه الرمادية واستخداماتها في أحواض الاستحمام والمصارف الأرضية ومشارب المدارس والمساجد، موضحاً امكانية استخدامها بعد المعالجة البسيطة في ري الأشجار والنباتات.
وبين الزعبي دور المياه المعالجة في توفير مياه إضافية للمزروعات والحدائق والمزارع وتوفير الكلفة.
وقدم عدد من رؤساء البلديات ملاحظاتهم حول الشبكات المائية والحصاد المائي والمقاولين المنفذين للمشروعات المائية ضمن حدود البلديات.(بترا)