فوز الدكتور البخيت بجائزة الملك فيصل العالمية

المدينة نيوز - نال رئيس لجنة تاريخ بلاد الشام في الجامعة الأردنية الدكتور محمد عدنان البخيت مناصفة مع الدكتور خليل أنا لجيك من تركيا جائزة الملك فيصل العالمية، تقديراً لدراساته وانجازاته العلمية في حقل الدراسات الإسلامية.

جاء ذلك خلال إعلان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية مساء الاثنين عن أسماء الفائزين بفروع الجائزة في حفل أقيم في مقر الجائزة بالعاصمة السعودية الرياض.

وأعرب الأمير خالد الفيصل في رسالة بعثها إلى الدكتور البخيت عن أطيب التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة مشيراً إلى أن إجراءات منح هذه الجائزة ستتم في حفل كبير برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في وقت لاحق.

وتمنح هذه الجائزة التي تعتبر من أرفع الجوائز العالمية إلى أهل الاختصاص في خمسة مجالات هي: خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية، واللغة العربية، والأدب والطب، والعلوم، وباستثناء جائزة خدمة الإسلام يتم تحديد موضوع كل جائزة سنوياً ويراعى في اختيار موضوعات جائزة الطب مواكبتها للاتجاهات العالمية الحديثة في مجال البحوث الطبية ومنحت الجائزة منذ إنشائها عام 1979 إلى 189 فائزاً من 38 دولة.

والدكتور البخيت يعّد من أبرز العلماء العرب المعاصرين حيث تتميز سيرته العلمية بنتاج علمي زاخر وثري خصوصًا الأبحاث والدراسات في عهد تاريخ البلاد العربية في العصر العثماني.

ولد الدكتور البخيت في بلدة ماحص غربي العاصمة عمان عام 1941 وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير من الجامعة الأمريكية في بيروت في العامين 1963-1965 ونال درجة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي، من مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية من جامعة لندن عام 1972.

عمل في بدايات حياته العملية مساعد باحث في الجامعة الأمريكية ببيروت خلال الأعوام 1963-1966 ثم التحق بالعمل في قسم التاريخ بكلية الآداب في الجامعة الأردنية وأصبح معيداً فيها ومدرساً وأستاذاً مساعداً إلى أن رقّي لرتبة أستاذ عام 1983.

وتقلّد الدكتور البخيت مناصب و مسؤوليات أكاديمية وإدارية رفيعة منها مدير مركز الوثائق والمخطوطات، وأسس مؤتمر بلاد الشام، وعميد البحث العلمي، ونائب رئيس الجامعة الأردنية، ورئيس جامعة مؤتة، وأسس ورأس جامعة آل البيت في عام 1993.

ونال أوسمة وشهادات ودروع تقديرية أبرزها وسام الاستقلال من الدرجة الأولى من جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه عام 1992 ووسام الحسين للتميز والعطاء من الدرجة الأولى من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عام 2008، ووسام الحكومة الفرنسية من رتبة فارس للآداب والفنون للعام 2010م.

وهو عضو فاعل في ثمان وخمسين لجنة تابعة لمراكز وهيئات مختلفة داخل الأردن وخارجه ويتقن إلى جانب اللغة العربية اللغتين الانجليزية والتركية.