امل حجازي: "ابو وديع" اكبر من المهاترات
المدينة نيوز - خاص: اعلنت الفنانة اللبنانية أمل حجازي عن استيائها من خبر تناقلته مؤخراً الوسائل الإعلامية، وأفاد بأنّ جورج وسوف كاد يلغي مشاركة الفنانة اللبنانية في حفلة رأس السنة التي قدّماها معاً في "كازينو لبنان".
وكان السبب حسب البيان الذي وزعه مدير المكتب الاعلامي للفنانة فراس رمضان، أنّ حجازي طالبت بتكبير صورتها على «البانوهات» من حجم 30% إلى حجم 50%. وقد أرسلت الفنانة اللبنانية بياناً جاء فيه: "لمّا كنّا نحفظ للنجم الكبير جورج وسوف مكانة واحتراماً كبيرين، ونتجنب الانسياق إلى أية «مغامرة» إعلامية – يريدها البعض ـ بيننا وبينه، إلاّ أننا نرى من واجبنا توضيح هذا الخبر الذي نعتبره إساءة لسلطان الطرب أيضاً، باعتباره كان يريد استبعاد أمل وثم وافق على تغيير الصورة «على مضض» من جهة! وباعتباره أيضاً تصرفاً غير لائق بطلبه «التنصت- الاستماع» على مخابرة أمل مع أحد مدراء شركة "روتانا" وفقاً لما جاء في الخبر! الكلام الذي يحمل إساءة كبيرة بحق النجم المحبوب".
واضاف البيان: ليس صحيحاً أن سلطان الطرب «كاد يلغي مشاركة الفنانة حجازي لاعتراضها على حجم الصورة!»، بل الحقيقة أن الفنانة أمل حجازي تمنّعت فعلاً عن إحياء الحفل إذا لم يتم تعديل الصورة. وهذا ما حصل! والوسوف أيقن أن هناك بعض «الصبية» يحاولون تعكير مزاج أمل بتصغير حجم الصورة، فلم يرد لهم أن ينالوا مرادهم. لذلك تدخل مسانداً وأصلح الموقف! لأنه عرف بأن أمل محقة في طلبها، وبأن طلبها هذا ليس تعالياً أو تكبراً، أو من باب وضع صورة لها تناسب مكانتها، بل لأن «وراء الأكمة ما وراءها»!!
وفي هذا السياق، نستغلها مناسبة لنشكر الكبير جورج وسوف الذي أثبت بأنّ أخلاقه العالية تكاد تنافس حجم ومكانة نجوميته الكبيرة عربياً وفي مختلف أقصاع البلاد! لا نذيع سراً بقولنا إن الوقوف إلى جانب الوسوف هو «أمل» ينشده عدد كبير من فناني الوطن العربي! فلماذا قد تعترض أمل على حجم الصورة؟ الموضوع لا علاقة له بالوسوف ولا بحجم الصورة التي لم يعترض على حجمها أبو وديع أصلاً!.
وطوال مسيرتها الفنية، لم تختلف أمل يوماً مع متعهدي الحفلات على حجم الصورة أو موقعها، وهي لا تكترث لهذا الموضوع أصلاً! وما كانت لتعترض أو حتى لتنظر أو تهتم إلى حجم أو قياس أو موقع صورتها، ما دامت هذه الصورة قدّر لها أن تكون – بإرادة ورؤية متعهدي الحفلات ـ إلى جانب صورة الوسوف... أو غيره.
من جهة ثانية، لو حدث ما حدث مع أي فنانة أخرى، هل كان السلطان سيقبل بذلك؟ فلماذا تدخّل الوسوف بنفسه ليجبر القيمين على الحفل وأصحاب الشأن، على تعديل التصميم وطباعة الصورة وتعليقها بعدما كانت قد طبعت وعلّقت فعلاً؟! إلاّ إذا كان يعلم خلفية الحادثة وأراد بطيبته المعهودة التدخل! فكيف قد يقبل السلطان بطلب كهذا بعد طباعة البانوهات وتعليقها إذا لم يرَ ما تستحقه أمل في ذلك؟.