افتتاح زاوية روسية في الأردنية كفضاء لمحبي الأدب الروسي العريق

المدينة نيوز -  افتتحت اليوم الاربعاء  في الجامعة الأردنية الزاوية الروسية في كلية اللغات الأجنبية.

وقال رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور عبد خرابشة في حفل الافتتاح أن هذه الزاوية تمثل بداية للتعاون مع المؤسسات البحثية و الأكاديمية الروسية على الصعيد العلمي و الثقافي.

في حين أوضحت مديرة المركز الثقافي الروسي الدكتورة "تتيانا نيكولاي " ، ومدرسة اللغة الروسية في كلية اللغات الأجنبية في الأردنية، أن هذه المبادرة تشكل نقطة انطلاق للتعاون المستقبلي في سبيل تطوير التعاون الأردني الروسي، كما تمثل الزاوية مكانا لمحبي الأدب الروسي العريق.

وتضمن حفل الافتتاح، الذي حضره نواب رئيس الجامعة الدكتور بشير الزعبي و الدكتورة هالة الخيمي وعدد من عمداء الكليات، كلمة لرئيس مؤسسة "روسكي مير " أو عالم روسيا، ومدير المعهد السياسي في موسكو، البروفيسور " فياجيسلاف نيكاناف " تحدث فيها عن روسيا وثقافتها ومكانتها علميا وثقافيا وحضاريا، موضحا أهمية تعلم اللغة الروسية التي تمثل لغة 142 مليون نسمة وتمثل المركز السابع عالميا في عدد السكان.

واستعرض كل من مدير مؤسسة "روسكي مير " في إفريقيا والشرق الأوسط الدكتور جورجي تولومار، ومدير المركز الثقافي الروسي "ألكساندر دوروفييف " أهمية افتتاح الزاوية ، التي تمثل مركزا لتعليم اللغة الروسية، والتي تشكل حلقة تواصل بين البلدين.

وقدم طلاب عرب يدرسون اللغة الروسية فقرات شعرية، وأغان تراثية روسية، وبعض المعزوفات.

وعلى هامش الافتتاح قدم البروفيسور والسياسي "نيكاناف " محاضرة عبر فيها عن سعادته لوجوده في الأردن، وقال: "إنه لشرف عظيم أن أكون اليوم في رحاب الجامعة الأردنية الرائدة، مفتتحا الزاوية الروسية التي تشكل أول مركز لتعليم اللغة الروسية في العالم العربي، فروسيا اليوم تعود لأصدقائها القدامى ".

وعرض الدكتور "نيكاناف " لمكانة روسيا اقتصاديا، ولثقلها العالمي، إذ تمثل الاقتصاد السابع في العالم، وتسعى أن تتبوأ المنزلة الخامسة اقتصاديا.

وتناول التطورات التي شهدتها روسيا على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية، موضحا مواقفها الإيجابية من القضايا العربية عامة وقضية فلسطين خاصة.

وأكد توجه بلده للتعاون مع الشرق وهذا المركز الذي قدمته مؤسسة "روسكي مير " الممولة من الحكومة الروسية يمثل وجها من أوجه التعاون.

يذكر أن منظمة( روسكي مير) تمثل أكبر مؤسسة في روسيا، وهي ممولة من حكومة روسيا، ولها 66 فرعا في العالم، ومن أهدافها نشر اللغة الروسية وتعليمها.