صدور رواية "ميرا" للكاتب قاسم توفيق
المدينة نيوز:- أصدرت حديثا رواية "ميرا" للروائي قاسم توفيق عن دار الآن ناشرون وموزعون في عمّان.
والرواية التي تتمحور حول ما يجمعه الحب يقتله التطرّف، وتفرّقه الحرب، تجري أحداثها في تسعينات القرن الماضي، في مكانين رئيسين هما: مدينة "عمّان"، ومدينة "نوفي ساد" في يوغسلافيا السابقة.
ويهتم توفيق في هذه الرواية بتقنيات السرد الروائي، وينوّع فيها؛ وذلك للإحاطة بتفاصيل الأحداث، وزيادة تماسكها وترابطها، فيستخدم السرد بضمير الغائب، مقدِّمًا من خلاله وصفًا لدواخل الشخصيات ومصائرها، دون انحياز نحو مواقفه وأفكاره، كما يلجأ إلى تقنية الاستباق بذكر الحدث قبل وقوعه والإخبار عنه وذلك دون أن يؤثر على عنصري التشويق والإثارة في الرواية. ويعمد إلى حذف وإسقاط فترات زمنيّة دون أن يورد ما وقع فيها من أحداث لا تلعب دورا مباشرًا، أو مهمًا، في نمو الرواية وشخصياتها، ويقدّم لنا الكاتب عناصر العمل الروائي من خلال وصفٍ واقعي للأمكنة والأحداث والشخصيات، مضفيًّا بعدًا واقعيًّا وحقيقيًّا على الأحداث. يشار إلى أن قاسم توفيق روائي وقاص أردني، يُقيم في "عمّان"، أكمل تعليمه الجامعي في الجامعة الأردنية حيث تخرج فيها عام 1978 بدرجة بكالوريوس في الأدب، وعمل في القطاع المصرفي منذ تخرُّجه من الجامعة الأردنية في عددٍ من الدول العربيّة والعالم، إلى أن تقاعد ليتفرَّغ لمشروعِه الأدبي في الرِّواية عام 2013.
بدأ الكتابة عام 1974 بنشر مجموعة من القصص القصيرة في الصحف والمجلات الأردنية والعربية، أصدر أوّل مجموعة قصصيّة أثناء دراسته في الجامعة الأردنية بعنوان "آن لنا أن نفرح" سنة 1977. برز اسمه في عالم الأدب محليّاً وعربيّاً مع إصدار روايته الأولى "ماري روز تعبُر مدينة الشمس" عام 1985 التي لقيَت أصداء واسعة لِما احتوته من إبداع على مستوى الموضوع والنص، أعيدت طباعتها سنة 2007 في رام الله- فلسطين، وصدرت طبعتها الثالثة في عمّان سنة 2010.
أصدر اثنتي عشرة رواية، وخمس مجموعات قصصيّة، ومن رواياته "أرض أكثر جمالاً"، بيروت، 1987، و"عمّان ورد أخير"، بيروت، 1992، و"ورقة التوت"، القاهرة، 2000، و"البوكس"، عمّان، 2012، و"رائحة اللوز المر"، عمّان، 2014، "صخب"، بيروت، 2015 و"فرودمال"، عمّان، 2016، "نزف الطائر الصغير"، بيروت 2017.
ومن المجموعات القصصية القصيرة صدر له "آن لنا أن نفرح"، عمّان، 1977، و"مقدّمات لزمن الحرب"، بيروت، 1980، و"سلاماً يا عمّان سلاماً أيتها النجمة"، بيروت، 1982.