آخر الشائعات : المصري والنسور والمجالي
المدينة نيوز – خاص - : محرر الشؤون المحلية - : تردد في الأيام القليلة الماضية وعلى نطاق واسع أسماء بعينها لتولي رئاسة الحكومة القادمة ، إن تم إقالة أو استقالة الحكومة الحالية وهو ما تستبعده – راهنا – مصادر وثيقة الإطلاع ، دعمها رئيس الحكومة عندما طمأن فريقه الوزاري – الأربعاء – أن حكومته باقية .
وقالت الشائعات التي رددتها الصالونات السياسية والشارع : إن من أكثر الأسماء حظا لتسلم الحكومة بعد الرفاعي هو عون الخصاونة ، وهو اسم يتردد دائما كلما جرى حديث عن تغيير حكومي ، أو تم رصد وهن في أداء أي حكومة ، ولم يحدث أن صدقت التوقعات بالخصاونة لاكثر من 4 حكومات ، وتردد أيضا اسم ناصر اللوزي ، ولم تصدق التوقعات باللوزي أيضا عندما كان قاب قوسين أو أدنى من التشكيل ، بل إن وكالة الصحافة الفرنسية جزمت باسمه عبر تقريرين الأول : خبر اختياره ، والثاني تأكيد خبر اختياره ، ليفاجئ الملك متنبئي الأرصاد الحكومية بتكليف الرفاعي .
والشائعة الجديدة التي انطلقت أيضا اسم النائب الدكتور عبد الله النسور ، وهو اسم جدير بالثقة شأن الآخرين ، وتردد ايضا اسم أيمن المجالي ، نائب رئيس الوزراء الأسبق ورئيس اللجنة النيابية المالية ..
وكان آخر الأسماء التي تتردد في الشارع هو اسم السيد طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان ..
والغريب أن عددا من وسائل الاعلام أكدت أن التغيير سيكون خلال ساعات ، وأن استقالة الرئيس بين يدي جلالة الملك ، وهي إشاعات وتقارير لا يجزم بصحتها ، دون أن يعني ذلك أن أي اسم من الأسماء التي أوردناها قد يسند إليه مهمة تشكيل حكومة في المستقبل ، أما الآن فإننا نجزم باستبعاد ذلك لأسباب موضوعية قد نتناولها في تقرير قادم .
وقبل أن ننهي نذكر بان جلالة الملك سبق ووصف الصالونات السياسية بـ " المافيات " .