بماذا يكمن الإصلاح الاداري ؟
(الرجل المناسب في المكان المناسب ؛مقولة للحكماء ونصيحة من السياسيين ، رددت كثيرا وطبقت قليلا)
((كثيرا نرى الشخص غير المناسب في المكان المناسب ، لا يهمه أوضاع الناس وأمورهم ، ولكن يهمه مصلحته الشخصية .. فكم من موظف بدرجات وظيفية متفاوتة من موظف عادي الى وزير لا يهمه من وظيفته ألا لأموره الشخصية ولقبه))
قال صلى الله عليه وسلم : (إذا وُسِّدَ الأَمر لغير أهله فانتظروا الساعة)
ويقول الشاعر العربي :وراعي الشاة يحمي الذئب عنها ... فكيف إذا الرعاة لها ذئاب
الاصلاح الاداري يكمن بالأساس في وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وذلك يتطلب توصيف كل عمل من الاعمال لمعرفة الصفات الواجب توفرها في الشخص الذي سيسند اليه هذا العمل او تلك الوظيفة وذلك من حيث الكفاءة والمؤهل والخبرة والممارسة والنزاهة والشفافية ونظافة اليد . ولا بد من وضع معايير صحيحة ودقيقة في اختيار الاطر الادارية خاصة الذين سوف يكلفون بمناصب قيادية , لان مسؤولية المجتمع تقع على عاتقهم وان يكونوا من ذوي الكفاءات والقدرات المتميزة ويحسنون الاهتمام بالعنصر البشري.