الوطني لحقوق الانسان يشارك بمؤتمر "تعزيز الأداء البرلماني"
المدينة نيوز :- شارك المركز الوطني لحقوق الانسان، اليوم الاربعاء، في مؤتمر "تعزيز الأداء البرلماني من خلال المساءلة المجتمعية" الذي نظمه مركز "حياة/راصد" برعاية رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة.
وقال المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الانسان الدكتور موسى بريزات خلال المؤتمر، إن مشاركة المركز تأتي استمرارا لدعم دور المجتمع المدني وبناء قدراته على آليات كسب التأييد، وللفت أنظار البرلمانيين لأهمية القوى المجتمعية، وبناء قدرات المجتمع المدني على ممارسة الرقابة المجتمعية على أداء البرلمان والبرلمانيين، ويقتضي من كل الأطراف أن تعمل على تمتين ومأسسة آفاق التعاون والشراكة فيما بينها.
وطرح تساؤلا، ما هو واقع الحال بالنسبة للمساءلة في الأردن وتحديدا في علاقة المجتمع بممثليه؟.
واستعرض أبرز المبادئ التي لا بد من فهمها والالتزام بها لمعرفة أسباب ضعف المساءلة المجتمعية لهذه السلطة الرئيسية والأساسية في النظام السياسي الأردني وذات التأثير اللامحدود جراء دورها في سن القوانين ومراقبة السلطة التنفيذية.
وأشار إلى أن البرلمان امامه عوائق بنيوية تجعل من بيئة المساءلة بيئة ضعيفة ولا ترقى الى المستوى المطلوب كونها هي أساس النظام البرلماني الذي يعتمد عليه حسين سير اي نظام ديمقراطي لذا فان الخضوع للمساءلة قيمة ديمقراطية ايجابية وهي اساس ثقة المواطنين في النظام السياسي وفوق ذلك مسؤولية اخلاقية وقانونية وحتى إلهية.
وقال إن بيئة المساءلة في الاردن تعاني من تحديات وقيود دستورية وثقافية ومؤسسية وسياسية، فالدساتير الحديثة تؤكد أن الرقابة من قبل السلطات على بعضها البعض لا تكفي، لذا فإن رقابة الشعب على هذه السلطات مجتمعة هي العامل الحاسم في عملية المساءلة.
وأضاف أن الحق في الحصول على المعلومات يعد من المبادئ الأساسية التي من شأنها أن تكفل انسيابية المعلومات والحد من ثقافة السرية في المؤسسات العامة، ولا بد من ان كل المعلومات التي بحوزة الجهات الحكومية او المعنية يجب ان تكون متاحة، ويقع على عاتق المؤسسات المعنية مسؤولية نشر المعلومات بمبادرة منها دون طلب مسبق من الأفراد.
--(بترا)