شومان "تعيد إطلاق جائزتها "أبدع" للأطفال واليافعين
المدينة نيوز:- أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، اليوم الأحد، عن إعادة إطلاق جائزتها للإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين (أبدع) للدورة 16؛ للارتقاء بالإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين في المجالات الأدبية والأدائية والفنية والابتكار العلمي.
وقالت المؤسسة في بيان ان الجائزة تأتي إيماناً منها بدور النشء الجديد من الأطفال واليافعين في صياغة المستقبل، ومن أجل إعطاء الفرصة للموهوبين منهم للتعبير عن أنفسهم، ولأجل تعريضهم لنور المعرفة وإعطائهم مساحات ومناخات حرة وصحية يتحركون فيها ويجترحون إبداعاتهم ويعبرون عن ذواتهم.
وتهدف الجائزة إلى خلق روح المنافسة الإيجابية بين الأطفال واليافعين وإبراز مواهبهم وإثراء معلوماتهم، مع التأكيد على تنمية قدرات الأطفال واليافعين والارتقاء بالذائقة الأدبية والفنية ودعم الابتكار العلمي لديهم، والمساهمة في إعداد جيل واع بألوان المعرفة والمهارات الأدبية بلغة عربية سليمة."وفق بترا"
وتغطي الجائزة مجالات عدة، منها الإبداع الأدبي والأدائي والفني، والابتكارات العلمية، وهي مخصصة للأطفال واليافعين الأردنيين وغير الأردنيين المقيمين في الأردن، من الفئة العمرية ما بين 8 سنوات إلى 18 سنة، فيما اشترطت عدم التقدم لأكثر من عمل واحد في الحقل الواحد من حقول الجائزة، وللمتقدم حرية اختيار الموضوع الذي يرغب المشاركة به.
وطالبت اللجنة أن يكون العمل من إنتاج المتقدم للجائزة، وألا يكون العمل فائزاً بجوائز أخرى، وأن تكون النتاجات الأدبية باللغة العربية الفصيحة، مؤكدة أن الأعمال التي يثبت التدخل فيها من قبل آخرين تستثنى كلياً.
ولفتت إلى أنه يحق للمؤسسة التصرف بالأعمال المقدمة سواء كانت فائزة أم لم تفز بالطريقة التي تراها من حيث النشر أو مشاركتها في محافل ومعارض عربية ودولية،وأن الأعمال المقدمة للجائزة سواء فازت أم لم تفز لا ترد.
وحول المعايير الخاصة بلجان التحكيم، أشارت اللجنة إلى أهمية وضوح الفكرة والتصور، إضافة إلى الأصالة والابتكار في جدوى الفكرة، والقدرة على تحويل الفكرة الى مشروع عملي، وبالتالي قابلية المشروع للتطبيق العلمي أو الصناعي وإمكانية استخدامه، مع ضرورة استخدام الميزات الفنية والإبداعية في الإخراج والتصميم.
يشار إلى أن الجائزة أنشئت عام 1988 واستمرت حتى العام 2003، فيما اعيد اطلاقها خلال العام 2018؛ بهدف تشجيع الطاقات الإبداعية عند الأطفال، ولصياغة حالة انزياح جاد نحو الثقافة المعرفية والإبداع الأصيل المنحاز للحياة والإنسان والمستقبل، وانسجاما مع دور المؤسسة المعرفي والتنويري في خدمة الأجيال القادمة.